أعربت رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى عن قلقها إزاء الدستور الجديد الذى يفتح الطريق أمام الدولة الدينية وتقسيم الوطن وقالت الرابطة فى بيانها ” أيها السادة لقد سقطت الأقنعة .. لقد سقطت الأقنعة أيها السادة وظهرت وجوههم القبيحة .. سافكي الدماء تحت غطاء الدين تاريخكم كله عار وخزي .أين انت يا سيادة النائب العام “الغير شرعي” المستشار طلعت إبراهيم من التحريض المباشر والعلني علي القتل ؟! ,وتسائل البيان ” أين أجهزة الأمن وأين انت يا وزير الدفاع ؟! الى متي تصمتون ودماء الأبرياء تسيل .سنظل نثور على قوي الظلام ولن نقبل بدستور مكبل للحريات ويفتح الطريق أمام تأسيس الدولة الدينية وتقسيم الوطن وتجارب الدول من حولنا خير دليل على ذلك أنظر الي “إيران” , “السودان” .” أضاف البيان “ومايحدث أمام مدينة الإنتاج الإعلامي من أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل الذين يحاصرونها بحجة تطهير الإعلام ولكن مايضمرونه هو فى الأساس إنهم يريدون أعلامًا يروج لأفكارهم فقط . ولا يعرض غير توجهاتهم بل الأدهى من ذلك هو ظهور ميليشيات مدربة وكانها فى حالة حرب وليس صراع سياسي , وهذا يؤدي الي تآكل مؤسسات الدولة لتحل محلها الميليشيات وهذا خطر جسيم لو تعلمون “.