حريق بأحد الأضرحة التابعة للطرق الصوفية الشاذلية بمحافظة الدقهلية

حالة من التوتر سادت محافظة الدقهلية بعد اشتعال النيران بشكل مفاجىءفى احد أكبرالاضرحة الكبيرة التابعه للطريقة الصوفية الشاذلية بمدينة المنصورة المتواجد بمقابر مدينة العيسوى بالمنصورة.
تلقى اللواء مطفى بازمدير امن الدقهلية اخطارامن شرطة النجدة ببلاغ من امام مسجد العيسوى بنشوب حريق داخل مسجدالشيخ العيسوى بالمقام الذى يوجدبة ضريح سيدى احمدالعيسوى احد مشايخ الصوفية على الفورانتقلت قوة من الدفاع المدنى والحريق وتمت السيطرة على الحريق والذى التهم باب وشباك الضريح ودلت التحريات المبدئية ان سبب الحريق من الممكن ان يكون احداعقاب السجائر تركت بجوار الشباك.
حيث سادت حالة من الذعرلأهالي حي العيسوي بمدينة المنصورة إثر صعود دخان من نوافذ مسجد العيسوي واكد احد الاهالى انهم قاموبإطفاءالنيران قبل أن تلتهم الضريح الموجود بالمسجد حيث من الممكن قيام مجهلون بإشعال النار في الضريح محاولة منهم إثارة الفتنة ضد الاسلاميين لانة لايمكن ان تشتعل النيران فى الشباك والباب بشكل مفاجىء بسبب عقب سيجارة.
الجدير بالذكران سيدي احمد العيسوى ولد فجر 21 مارس لسنة 1904م في ظل نسب عريق فجده لأبيه هو القطب الكبير سيدي على البيومى دفين مسجده بالقاهرة ، وجده لامه هو العارف الولي سيدي عبد القادر المعروف ضريحه بالميدان يسمى بأسمه.
و حفظ العيسوى وأتقن علوم القرآن الكريم ودرس العلوم الشرعية وتفقه على مذهب الإمام الشافعي وقرأ كتب الصوفية وتتلمذ على يد شيخه سيدي سعيد العدوى دفين المنصورة واخذ الطريق الشاذلي ولة مؤلفات عديدة منها ( نعيم الجنان في الإقتداء بأهل الإحسان و النور الجلي ..) وكلها في أمور التربية والتصوف والسلوك وآداب السادة الشاذلية وتنظيم لبعض القصائد لبعض الشعراء المتصوفين القدامى.
توفى سيدي احمد العيسوى عصر السبت 26صفر 1385ه/ 26 يونية 1965م .ودفن بمسجده الذي أسسه في أول مقابر المسلمين الجديدة بالمنصورة وضريحه يستقبل الزائرين كل يوم وفى هذا الضريح مكتبة تزخر بشتى العلوم والمعارف .