قال مؤسس التيار الشعبي والمرشح الرئاسي السابق حمديت صباحي بيانا منذ قليل قال فيه أنه فوجئ بإعلان الإعلامى خيرى رمضان على الهواء مباشرة عن استقالته بسبب قرار إدارة قناة CBC بمنع ظهور حمدين على شاشة القناة ، وهو ما اتضح أنه – حسب ما قاله حمدين في بيانه- جاء نتيجة تعليمات وصلت إلى حد التهديد من جهات سيادية. وأضاف حمدين في بيانه إن الواقعة تثبت ادعاءات الديمقراطية التى تحدث عنها مرسى فى خطابه ، ودعوته للحوار مع القوى الوطنية والمعارضة قد ضربت فى مقتل ، بتقييد حرية الإعلام ومنع المعارضين لسياساته من مخاطبة الجماهير . وأشار صباحي إلى أنه لا يعرف مدى صحه ودقه ما تردد من أنباء قبل مغادرته لمدينة الإنتاج الإعلامى عن احتمالات توجه قوة أمنية لاحتجازه . وأكد صباحي أن الحديث الآن عن حوار هى دعوة غير ذات جدوى ، فى ظل استمرار تمسك مرسى بعدم سحب الإعلان الدستورى ، فى ظل سقوط شهداء ومصابين بسبب الاعتداء على معتصمين سلميين ومحاولة إرهاب المصريين وتمسكه بالدعوة لاستفتاء على مشروع دستور غير توافقى . وشدد صباحي “على إن الشرعية دائما تتحقق برضا الجماهير ، وهو ما يبتعد عنه مرسي ، الذى يصر على أن يضع نفسه فى مواجهة الشعب المصرى ، ويصر على أن يحصر نفسه كرئيس لجماعة الإخوان وحزبها ، ولا يستطيع أن يكون رئيسا لكل المصريين . ولفت صباحي إلى إن صوت الشعب المصرى على مدار الأسبوعين الماضيين ومسيراته ومظاهراته السلمية ، واحتشاده فى ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية ، هو رسالة واضحة أن الثورة لا تزال حية ، وقادرة على استكمال مسيرتها ، وأن الثورة ستستمر وستنتصر .