قال رئيس حزب المؤتمر والمرشح الرئاسي السابق عمرو موسى أن الوضع الذي تمر به مصر الأن حرج للغاية ويقسم مصر إلى نصفين والنظام الحالي يتحمل مسؤلية العنف القائم ويدفع مصر لحرب اهلية. وأضاف موسى خلال مؤتمر صحفي لجبهة الإنقاذ أن اوضع الحالي يجب أن نكون فيه كيد واحدة والا سنفشل ،وطالبنا بإلغاء الإعلان الدستوري وتأجيل طرح الاستفتاء على الدستور الجديد ليأخذ الشعب فرصته لدراسة الدستور . وشدد موسى على أن الأفكار التي طرحها نائب الرئيس هي لا تعبر إلا عن شخصة ولا تعبر عن مؤسسة الرئاسة . بينما تحدث مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي قائلاً أننا كنا نأمل في قيادة مصرية تحت يد رئيس يوحدنا لكن مرسي حنث بوعودة وفقد شرعيته لأنه أوصل مصر إلى حرب أهلية والدم الذي سال أمام الاتحادية دليل على فقدان مرسي شرعيته . وأضاف حمدين أنه الجبهة ستظل تناضل تحت قيادة المنسق العام للجبهة وهو الدكتور محمد البرادعي للدفاع عن الشعب وديمقراطيته مشيرا إلى أن الشباب الذيت خرجوا أمس إلى الاتحادية هم ليسوا شباب احزابنا بل هم حموع الشباب المصري ونوؤكد على سلمية تظاهرتنا . وفي سياق متصل أكد الدكتور محمد البرادعي أن المعارضة ليست منقسمة وحمل الدكتور مرسي وجماعتة احداث العنف ، مشددًا على ضرورة استماع مرسي للشعب لا تمكين طرف وإقصاء أخر . جاء ذلك في خلال فعاليات المؤتمر العاجل لجبهة الإنقاذ الوطني تعليقا على الأحداث الجارية امام قصر الاتحادية .