شنت القوى السياسية والحركات الشبابية هجوما عنيفا على ما يحدث باللجنة التأسيسة والتصويت على المسودة للدستور الجديد وإنجازه فى ليلة وضحها فى غياب كامل لجميع المنسحبين بالإضافة إلى أنه تحدى للثوار والملايين من المصريين الذين نزلوا فى كافة أنحاء مصر وميدان التحرير رافضين عمل اللجنة التأسيسة للدستور التى لا تمثل إلا نفسها ولا تمثل الشعب المصرى مؤكدين أن محمد مرسى وجماعته تثير على نهج الحزب الوطنى وسوف يلقونه مصيره . من جانبه قال إسلام مصدق المتحدث الاعلامى لتكتل شباب السويس الذى يضم كافة الشباب الثورى وعدد كبير من شباب الاحزاب أن ما يحدث هو إهانة للثورة و سلق للدستور ولن نصمت على ذلك ولن نقايض بإلغاء الاعلان الدستورى بالموافقة على الدستور واللجنة التأسيسة وأن الوضع فى مصر لن يستقر وما يفعله الاخوان ضد إرادة المصريين والقوى السياسية وشباب الثورة التى أقاموا ثورة يناير ولن يصمتوا كثيرا على هذه المسرحية الهزلة التى تحدث تحت رعاية محمد مرسى وجماعة الاخوان المسلمين . ويقول طلعت خليل أن ما يحدث هو استكمال مخطط الاخوان المسلمين والذي يسعون إليه منذ استفتاء 19 مارس 2011 وأن من معهم هو مع الاسلام والمخلف لهم فلول وقوى معادية مؤكدا أن الدستور والمسودة الصادرة عن التأسيسية هي تمثل الجماعه فقط لأن كافة أطياف الشعب غير ممثلين وأن إنسحاب كافة التيارات أكبر دليل على ذلك وأن تصعيد الاحتياطى من أجل كسب شرعية التصوين على المسودة هو لعب بالقوانين ويؤكد أن الخطة البديلة للاخوان كانت جاهزة للاستيباء على الدستور . وأضاف على أمين القيادى بحزب الوفد أن القوى السياسية ستظل متواجدة فى الميادين ولن تتغير وشعراتها ومطالبها ضد اللجنة التأسيسية والمسودة الصادرة عنها وإسقاطها بالكامل مؤكدا لن نقبل أن يحكمنا دستور إخوانى يمثل جماعة وليس مصر موضحا كما رفض الشعب المصرى دستور 1930 وتم إنهاء العمل به بعد الرفض الشعبى وإعادة وضعه مرة أخرى بمشاركة القوى السياسية وقتها سيكون الوضع مع دستور الاخوان الجديد . على جانب أخر رفض جميع الاحزاب والحركات الشبابية بالسويس عبر مواقع التواصل الاجتماعى ” الفيس بوك – تويتر ” ما يحدث باللجنة التأسيسية مؤكدين على مظاهرات الجمعة والسبت ضد نظام الاخوان واللجنة التأسيسية .