اصدرت الاتحاد الاقليمى للنقابات المستقلة بالسويس والاتحاد المصرى للنقابات المستقلة بيانا اليوم يؤكد من خلاله رفضه وتنديده استخدام اجراءات قانونية ضد شباب الثورة والقياديين بتكتل شباب السويس ” مصطفى المصرى – اسلام مصدق ” فى محاولة لارهاب مظاهراتهم ، مؤكدين إن اولى انجازات ثورة يناير هو رد الاعتبار لشباب مصر ، الذى دافع على مظاهراته وبحماسة و فداءا وهو يقابل رصاص الداخلية وقنابل الغاز فى كل ميادين مصر بصدره العارى . مؤكدا البيان ان ما يحدث اليوم من مواجة الفاشية الدينية تضع تلك الفاشية شباب السويس خصوما لها ، بل وتدبر لهم الاتهامات للتخلص منهم ، موضحا البيان أن مصطفى المصرى و اسلام مصدق تم توجيه ضدهما بلاغات باحراق مقر الحرية والعدالة بالسويس وعشرة آخرون من شباب التكتل ، مؤكدين هل تتفق الثورية مع البلطجة ؟ وهل يتفق العمل فى صفوف العمال إنصافا لهم و سعيا لتحقيق مطالبهم مع الهدم والاحراق ؟ وأوضح البيان أن اسلام مصدق هو المنسق الاعلامى لتكتل شباب السويس وكان منسقا لحملة عسكر كاذبون فى السويس ، ومصطفى المصرى الامين العام لنقابة شركة الكوايجيبت ، وأمين صندوق الاتحاد الاقليمى للنقابات المستقلة بالسويس ، و منسق لجنة التضامن مع الاعتصامات بالاتحاد المصرى للنقابات المستقلة ومن غير المنطق ان يقوم هؤلاء بالقاء زجاجات مولوتوف او احداث تخريج فضلا انه لا يوجد اى فيديوهات او مستنات تثبت ذلك وانها بلاغات كيدية الهدف منها تلفيق التهم لشباب الثورة بالسويس . وان الاتحاد المصرى يدين هذه السلوك الدنئ فى التخلص من الخصوم ، مؤكدين أن شجاعة شباب التكتل الذى يضمع جميع فصائل الثورة وشباب الاحزاب لن تتوقف او ترهب ، فهم واعون بما يلاقون من محاولات الكسر و الإخضاع و الإقصاء ، وإن الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة سيقف بكل قوة وراء كل ثورى من شباب ثورة مصر .