دخل اعتصام حاملي شهادات الماجستير والدكتوراه يومه الثاني أمام منزل الدكتور هشام قنديل بميدان المساحة بالدقي حيث شهد تمثال أمير الشعراء أحمد شوقي مبيت حاملي الشهادات العليا على الأرصفة في انتظار لقاء رئيس الوزراء ووسط تعنت من قوات الشرطة المكلفة بحراسته وتأمينه وتهديدات للمعتصمين بالاعتقال إن لم يفضوا الاعتصام – على حد قول المعتصمين. وقال الدكتور أحمد كمال أحد حاملي ماجستير القانون أن المعتصمين منذ قيام ثورة يناير وهم يسعون في طريق التعيين وقد أصدر الدكتور عصام شرف قراراً بتعيينهم في الجامعات ولكن الدولة تجاهلت القرار وتقديرا منا للظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد لم نطالب بذلك ولكننا نطالب بأقل القليل وهو التعيين في الجهاز الإداري بالدولة. وتابع كمال أن عدداً من المعتصمين التقوا بالرئيس محمد مرسي أثناء أدائه الصلاة وقد تلقوا منه وعداً بأن أزمتهم سوف تحل خلال شهر ولكن الشهر مضى ولم يحدث أي جديد وتظاهرنا العديد من المرات أمام مقر مجلس الوزراء ولكن لا حياة لمن تنادي ولم يستجب أحد لمطالبنا. وأضاف كمال أن عدداً من حاملي الماجستير والدكتوراه التقوا بالدكتوره جيهان عبد الرحمن المسئولة عن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وتلقينا وعداً بتوفير 9000 وظيفة بالجهاز الإداري للدولة ولكن كالمعتاد متل المسئولين في تنفيذ القرار. وأوضح ان المعتصمين يطالبون بلقاء الدكتور هشام قنديل منذ عدة الشهر ولكنه يتجاهل دائما مطالبنا أو لقائنا ولكن منذ يومين التقى عدد منهم بالدكتور محمد محسوب ولكنهم فوجئوا بأنه لم تصدر أي قرارات من رئاسة مجلس الوزراء بشأن تعيننا. وقال كمال لمراسل ONA أن منذ إعلانهم الاعتصام مساء الأمس الأحد، وهم يتعرضون لمضايقات أمنية واحتكاكات من القوة المكلفة بحراسة منزل رئيس الوزراء وتلقوا تهديدات بالقبض عليهم وتحويلهم إلى مباحث أمن الدولة وهو ما وصفه المعتصمون بالعودة لممارسات عصر مبارك.