قام الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز ببحث عملية السلام في اتصال هاتفي مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وذلك بعد يوم من إشادة بيريز بعباس على خلفية تصريحات الأخير التي تعهد فيها بمنع قيام انتفاضة ثالثة طالما هو في السلطة، واعتبر أيضا أن ليس من حقه العيش في بلدته صفد التي احتلها الإسرائيليون عام 1948. وبينما أثارت تصريحات عباس ردود فعل فلسطينية غاضبة، وصفها بيريز بأنها شجاعة وتثبت أن عباس شريك حقيقي للسلام، وقال “لذلك ينبغي أن نعامل عباس على محمل الجد وفقا لتصريحاته الأخيرة التي تتوافق مع الجمهور الإسرائيلي الذي يؤيد حل الدولتين لشعبين”. بدوره دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى استئناف فوري لمحادثات السلام المتوقفة بين الجانبين منذ أكتوبر 2010، ولكن دون شروط مسبقة.