كشفت أجهزة الأمن بالقليوبية لغز العثور على جثة شخص مجهول فى العقد الثالث من العمر متفحمة تماماً بمصرف إسكندر بالمسافة ما بين قريتى صنافير والصباح بقليوب، والتي تحرر بها المحضر رقم 4222 إدارى مركز قليوب لسنة 2012م ، حيث تبين أن وراء الواقعة سائقين وعاملين للخلاف على ثمن المخدرات . كان اللواء أحمد سالم جاد مدير أمن القليوبية تلقى إخطاراً بالواقعة ، وبتشكيل فريق بحث، وأثناء السير فى إجراءات البحث ، حضر لديوان المركز شقيقا المجني عليه وتعرفا على الجثة وأقرا بأنها لشقيقهما عبد الله رمضان محمود سيد أحمد 45 سنة فلاح ، السابق إتهامه فى 3 قضايا ( شيك – تبديد – خيانة أمانة ) ، والمحكوم عليه والهارب فى عدد ( 13 ) حكم جزئي ومستأنف . من خلال فحص علاقات وخلافات المجنى عليه وما يرقي منها أن يكون دافعاً لإرتكاب الحادث . وتوصل فريق البحث إلى أن وراء إرتكاب الواقعة كلٍ من أحمد .س 28 سنة سائق ومقيم ، السابق إتهامه فى القضية رقم 4567 إدارى مركز قليوب لسنة 2004م ” سرقة مواشي” ،وسيد. م 25 سنة عامل بمصنع أقطان ،وأحمد .ط 20 سنة سائق دراجة نارية ،ورضا .م 20 سنة عامل موبيليا ،السابق إتهامه فى القضية رقم 26 جنح أحداث مركز قليوب لسنة 2009م ( هارب ) ، لوجود خلافات مالية بين المجنى عليه والمتهم الأول بسبب الإتجار فى المواد المخدرة . عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهمين جميعاً عدا الرابع ، وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكابهم حادث مقتل المجني عليه والإستيلاء على هاتفه المحمول ،وقاموا بإستدراجه لمكان قريب من مكان العثور على الجثة ، ووثقوه من يديه للخلف بشال أبيض ، وإنهالوا جميعاً عليه بالضرب حتى فارق الحياة ، ثم قام الأول والثاني بوضعه داخل جوال داخل كوم من الحطب وأشعلا به النيران ، ثم قاما بإلقاءه بالمصرف محل العثور علي الجثة ،وفروا هاربين . أمكن بإرشاد المتهمين ضبط الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه ،وجارى إستمرار الجهود لضبط المتهم الهارب .