نظم عشرات من النشطاء وأعضاء الحركات والأحزاب السياسية بالدقهلية وهى حزب التجمع – حزب الكرامة – حركه كفاية – حركه 6 إبريل الديمقراطية – حزب التحالف الشعبي – حزب مصر الحرية – حزب التحرير- حركه مكملين وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة، احتجاجا على اختيارات الجمعية التأسيسية للدستور,وقد عقبها مسيرة من بعض القوي المشاركة اتجهت نحو المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية لتنظيم وقفة احتجاجية أمامه رافضين اختيارات أعضاء اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور وهيمنة الإسلاميين عليها. فيما أصدرت الحركات والأحزاب السياسية السابقة بيانا تم توزيعه حمل عنوان للتعريف بالدستور والجمعية التاسيسية وجاء به أن الدستور هو وثيقة تضمن حقوق كل مواطن في الدولة وأختصاصات كل سلطة تحدد صلاحيات البرلمان والرئيس والقضاء وتطرق إلي معني الجمعية التأسيسية, وجاء بالبيان أن يحدد حقوق المواطنين في الدولة رغم اختلافاتهم العقائدية والمذهبية والفكرية والجغرافية, ولابد أن يوضع من خلال هيئة منتخبة مباشرة من الشعب بمعايير محددة وبطريقة تضمن تمثيل كل طوائف الشعب.
وأشار البيان إلي أن الدستور لابد أن يضمن الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية, ومن المفترض أن تكون اللجنة التاسيسية بها سياسين وطنين وعلماء اقتصاد وقانون وشتي التخصصات, وقال البيان أن الأعتراض علي اللجنة الحالية, لأن البرلمان قام بأختيار لجنة الدستور والدستور هو الذي يحدد صلاحيات البرلمان وبذلك نكون قد صنعنا ديكتاتورية جديدة. واضاف البيان الي أن المطالب هي دستور يمثل الجميع ويضمن الحقوق, ويكون بة خبراء مخلصين يقومون بوضعه وليس أغلبية عمرها خمس سنوات تقوم بوضع دستورلأجيال قادمة وفقا لما جاء بالبيان.
وردد الحاضرون العديد من الهتافات منها “يسقط يسقط حكم المرشد – يسقط يسقط حكم العسكر – اقفل على الحرية الباب مرشد عار ومشير كداب – عبد الناصر قالها زمان الإخوان ملهمش أمان”.