يحاول مقاتلو الجيش السوري الحر، إقناع جنود من قوات النظام السوري، بتسليم أنفسهم، أو الانسحاب من قرية “العيني”، وذلك بعد سيطرتهم على هذه القرية، التابعة لمحافظة “إدلب”، الواقعة في شمال غرب سوريا. وأفادت وكالة الأناضول للأنباء ، أن جنود النظام السوري تحصنوا في أحد مخافر القرية، ورفضوا تسليم أنفسهم، فيما وجه الجيش السوري الحر، نداء لهم عبر مكبرات أحد المساجد، لتسليم أنفسهم أو السماح لهم بالانسحاب من القرية بسلام، حيث خاطبهم أحد قادته بالقول: “نحن جميعاً أبناء سوريا، أرواحكم، وأموالكم، وأعراضكم، أمانة في أعناقنا، لكم الخيار في تسليم أنفسكم، أو الابتعاد عن القرية، سيسمح لكم بالانسحاب الآمن، بإذن الله سينتصر المظلومون في سوريا، والحرية قادمة إن شاء الله، من يسلم نفسه فهو آمن، ونحن مستعدون لمداواة جرحاكم.” وفي سياق متصل، تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام السوري، والجيش السوري الحر، في مدينة “سلقين”، في محافظة ادلب، حيث تصل أصواتها إلى القرى الحدودية التركية المقابلة، ويشاهد تصاعد أعمدة الدخان بين الحين والآخر.