أكد الدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية أن الاحتفال بآل بيت الله الكرام وأحباب رسوله مستمر شاء من شاء وأبى من أبى ومهما كلفنا ذلك، جاء ذلك اثناء احتفال الطرق الصوفية بمولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي. وأضاف القصبي إن حبنا واحتفالنا بهم يقربنا إلي الله لأن الله يستجيب الدعاء لأوليائه وهناك من المعاصرين للصاحبة تبرك بهم ودعوا الله أن يستجيب لدعائهم بمكانتهم وتطرق القصبي لكرامات أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. وأكد أن الإحصائيات أكدت زيادة عدد من دخلوا الدين الإسلامي بعد تلك الهجمة الشرسة على الرسول صلى الله عليه وسلم كما زادت نسبة توزيع الكتب الإسلامية في بريطانيا قبل الإساءة للرسول الكريم ودعا الدكتور القصبي المصريين بكافة أطيافهم السياسية والدينية للتوحد لنصرة رسول الله بالأقوال والأفعال وإتباع سنته وتقدير آل بيته. وأكد القصبي أن الدسوقي علمّ أتباعه أن التصوف هو الصدق في الأقوال والأفعال وأضاف لقد أعلنا أن احتفال سيدي إبراهيم الدسوقي سيكون مؤتمرا إسلاميا لمناصرة الرسول الكريم الذي تعرض للإهانات من خصوم الإسلام فور بداية رسالته إلا أنه جاهد وصبر. و نصرة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم واجب على كل مسلم ومسلمة ويجب علينا أن نرد على هؤلاء المتطاولين بإتباع سنته ونبذ الخلاف وتوحيد الصفوف ونصرة الرسول بداخلنا أولا، وهذا هو أبلغ رد على كل من تسول له نفسه التطاول على رسل السماء أو الديانات السماوية. وأضاف المهندس سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ أنه لأول مرة يحضر احتفال لمولد سيدي إبراهيم الدسوقي وسعد كثيراً بحضور المولد وسيحرص على حضوره وسعد أكثر لمشاهدة هذا الكم الكبير من جنسيات مختلفة من السعودية والهند والبلقان وليبيا والكويت وباكستان وبنجلاديش حضروا في حب الله وقدم لهم التحية في بلدهم الثاني مصر. وقال إنه سعيد بتحول الاحتفال بمولد إبراهيم الدسوقي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأضاف أن لإبراهيم الدسوقي كرامات والدليل على ذلك أن أعمدة المسجد الخراسانية وجدتها خاوية من الداخل وموجود بها أسياخ حديد فقط وليس بها خرسانة رغم تلك المساحات الشاسعة للمسجد التي تحملها فالمسجد لم يسقط والمسجد مرفوع عشرات السنوات دون أعمدة ببركات صاحبه بإذن الله سبحانه و تعالي . وقال أن الإمام حسن البنا أوصى بأولياء الله وإجلالهم واحترامهم والثناء عليهم وقال أن الكرامة ثابتة لهم بشرائطها الشرعية وأضاف قائلا أن الدعاء إذا قرن بالتوسل فيجب أن يكون لله تعالي وأضاف أن البنا يقول أن العقيدة أساس العمل ويجب أن نتوحد جميعا نحن المسلمون وألا نتنازع. وأنشد الشيخ فؤاد عبدالعظيم قصيدة من شعر الدكتور أحمد عمر هاشم في حب الرسول الكريم ردا على الهجمة الشرسة وأضاف الشيخ مختار علي محمد شيخ الطريقة الدسوقية المحمدية وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية أن من يحرمون الاحتفال بالأولياء مخطئون لأن الصوفية يعرفون معنى التوسل الحقيقي وأن من أباح التوسل مطلقا فقد هدم الحدود .