حمل حزب التحالف الشعبي الاشتراكي جماعة “الأخوان المسلمين” المسؤولية كاملة عن أحداث أمس بميدان التحرير مؤكدا قيادتهم لثورة مضادة في مصر لأخونة الدولة ، مؤكدا ادانته حشدهم لمليشياتهم لضرب وإجهاض تظاهرات سلمية في ممارسة لا يمكن أن توصف إلا بالفاشية، كما يطالب “الإخوان المسلمين” و حزب “الحرية والعدالة” بأن يتحرروا من رؤيتهم الشمولية والمستبدة، وأن يقبلوا بوجود قوى حقيقية معارضة لهم، ويقبلوا بأن هذه القوى لديها الحق في التعبير عن نفسها والتقدم للرأي العام والجمهور، وأن هذه القوى لن يضيرها هذه الممارسات الفاشية الفاشلة التي لن تزيدها إلا قوة وإصرار، لقد أعطى “الإخوان المسلمون” لنفسهم الحق في احتلال ميادين الاحتجاج والثورة وطرد المعارضين منها وتحطيم منصة القوى السياسية الداعية لليوم الأمر الذي أدى إلى تصاعد الموقف، واستمرت الاشتباكات بين مليشيات الإخوان والقوى الديمقراطية لساعات طويلة الأمر الذي أدى إلى وقوع مئات المصابين من الجانبين ومن بينهم مصطفى إسماعيل و كريم عماد الدين أعضاء في الحزب .