استنكر الدكتور علي جمعة- مفتي الجمهورية- اليوم اقتحام متطرفين يهود لساحات المسجد الأقصى ، وتأديتهم شعائر وطقوسًا تلمودية في ساحاته، وكتابة شعارات عنصرية على جدران دير الفرنسيسكان في القدس، بمناسبة ما يسمى بعيد العرش اليهودي، في ظل حماية من الشرطة الإسرائيلية. ووصف مفتي الجمهورية فى بيان صادر عنه أن هذا الفعل بالعمل الإجرامي المشين، المخالف لكافة المواثيق والقوانين الدولية، منتقدًا صمت المجتمع الدولي تجاه ما يحصل من عدوان إسرائيلي على المسجد الأقصى وتماديهم في استفزاز مشاعر المسلمين والعرب جميعًا. وأضاف الدكتور علي جمعة أن هذه الاعتداءات التي تقع من حين لآخر هي استمرار للسياسة الإسرائيلية بتهويد القدس، في ظل انشغال العالم العربي والإسلامي بالعديد من القضايا. وطالب فضيلة المفتي جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي بعقد اجتماع عاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، وتوفير الحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدسالشرقية لمنع الاعتداءات الإسرائيلية، مناشدًا المسلمين جميعًا العمل على حماية المسجد الأقصى، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية.