استمر إضراب أطباء الإسكندرية لليوم الثالث على التوالي ضمن الإضراب العام لأطباء مصر وفقا لقرار الجمعية العمومية الطارئة للأطباء التي أقيمت يوم الجمعة الموافق 21 سبتمبر 2012 . وقد رفع الأطباء مطالب الإضراب الثلاثة الأساسية وهي : رفع ميزانية الصحة ل 15% من ميزانية الدولة ، إقرار قانون كادر الأطباء ، تأمين المستشفيات وتغليظ عقوبة الاعتداء عليها .
وكانت نسبة نجاح الإضراب في الإسكندرية في حدود 90% من المستشفيات المنشودة رغم وجود بعض خروقات فردية للإضراب في عيادات بعض المستشفيات إلا أن لجان الإضراب التي يتم تشكيلها في المستشفيات من خلال زيارات مكوكية للمستشفيات يقوم بها أعضاء اللجنة العامة للإضراب وأعضاء لجنة إضراب الإسكندرية تزيد الإضراب صلابة ورسوخا ، واللجان التي يتم تشكيلها لإدارة الإضراب تكون مسئولة عن تنسيقه في مستشفياتها والتواصل مع أعضاء لجنة إضراب الإسكندرية لحل المشكلات التي تطرأ بشكل مفاجئ .
وقد نظم أطباء الإسكندرية وقفة احتجاجية في نهاية اليوم أمام مديرية الشئون الصحية بشارع فؤاد رفعا لمطالب الإضراب واحتجاجا على الضغوطات التي يقوم بها وكيل الوزارة على الأطباء المضربين من خلال المفتشين والإشارات التي ترسل للمستشفيات لإجبار الاطباء على العمل في العيادات الخارجية من خلال فتح شباك التذاكر .
وفي نهاية الوقفة قابل الأطباء دكتور محمد الشرقاوي وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية وقد حملته مسئولية تحول الإضراب إلى كلي في حالة الاعتداء على الأطباء المضربين نتيجة أوامره لمديري المستشفيات بقطع تذاكر العيادات الخارجية والأطباء في حالة إضراب عن العمل فيها فيشتبك معهم الأهالي .