حالة من الغضب والجدل الواسع شاهدتها جميع الحركات الشبابية والكيانات الثورية بالسويس عبر صفحات هذه الحركات على موقع التواصل الاجتماعى ” الفيس بوك ” بعد أن قامت هيئة قناة السويس بإزالة علم سوريا الذى قام أعضاء حركة “قادمون” السياسية برسمه على قاعدة تمثال ديليسبس على المدخل الجنوبى للقناة بمحافظة السويس ذلك دعما للثورة السورية وتوجيه رسالة لجميع دول العالم والسفن العابرة للقناة أن شعب مصر وخاصة السويس يعلن تأييده الكامل للشرعية فى سوريا وللثوار هناك ، وعقب إأزالة العلم تم رسم علم مصر ومنع أى شاب من الرسم والقرب من قاعدة التمثال وعمل دوريات أمنية من قبل قوات شرطة سرية . من جانبه قال إسلام محمد أحد قيادات حركة “قادمون” ل”ona” أنهم يريدون توجيه سؤال للمسئولين لماذا تم إزالة الجرافيتى الخاص بالحركة لدعم الثورة السورية رغم إعلان رئيس الجمهورية مرارا وتكرارا دعمه للثورة السورية وهل تسبب الجرافيتى في إحراج لرئيس الجمهورية وهل تسبب في إحراج لهيئة قناة السويس التى تمسح بمرور السفن التى تدعم نظام الأسد وتتسبب فى قتل المئات من الشعب السورى . وتابع إسلام أن ازالة الجرافيتى كشف الحقيقة للجميع وهى عدم قدرة الحكومة المصرية على مواجهة قوى الغرب ونصرة القضية السورية والاستهانة بدماء الشعب السورى ، مؤكداً أن أعضاء الحركة سوف يعاودون رسم الجرافيتى مرة أخرى وأنهم لن يتهاونوا بأى شيء لنصرة الثورة السورية. كان أعضاء حركة “قادمون” قد قاموا برسم علم سوريا على المدخل الجنوبى للقناة مساء يوم 23 سبتمبر الحالى وهو ما وجد رد فعل واسعة من قبل عدد كبير من وسائل الإعلام المحلية والعالمية وقام عدد من الكتاب بالإشادة بشباب السويس ومواقفهم الثورية ضد الظلم ومساندة أى ثورة شعبية كما فعلت من قبل ونظم المواطنون بالسويس عدداً من المظاهرات بميدان الأربعين لتأييد ثورة تونس فى بداية عام 2011 قبل انطلاق الثورة المصرية .