قررت وزارة التموين والتجارة الداخلية، أن يكون هناك 3 بطاقات ذكية لمستحقي الدعم، الأولي لصرف المقررات التموينية– كما في النظام السابق– والثانية لصرف الرغيف المدعوم، والأخيرة للبوتاجاز، بدلاً من الكوبونات، كأول تطبيق في عهد الرئيس محمد مرسي. وكشف مصدر بالوزارة ، عن وجود عشوائية كبيرة، وعدم تنسيق بين وزارات التموين، والتنمية الإدارية، والبترول، خاصةً بعد إعلان الأخيرة عن تطبيق نظام البوتاجاز بالبطاقة الذكية بدلاً من الكوبونات, التي مازالت تحمل اسم وزارة التضامن الاجتماعي، وطبعت منها وزارة المالية 45 مليون كوبون بطريقة تمنع تزويرها، بما يؤدي لإهدار المال العام حال تطبيق البطاقة الذكية. أوضح مدير إدارة الدعم بالوزارة، الدكتور مجدي وصفي، أن تعدد نظام البطاقات الذكية، يهدف إلي وصول الدعم لمستحقيه، وترشيده، بعدما تعهد صندوق النقد الدولي بمنح قرض 4.8 مليار دولار، مما يتطلب إصلاح تشوهات الدعم. من جانبه طالب وكيل وزارة التموين بالأقصر، مبارك عبدالرحمن، بفتح باب القيد التمويني لمدة شهرين، والإعلان عن ذلك في وسائل الإعلام، ليسجل المواطنون الذين ليس لهم بطاقات تموينية، أسماءهم حتي يستفيدوا من تطبيق نظام البوتاجاز.