أصدرت منظمة “مصر أولاً “لحقوق الإنسان بيانا أدانت فيه انتهاكات حقوق الانسان بالمستشفى الايطالى بالعباسيه حيث اتهمت المنظمه المستشفى فى الشروع فى انهاء حياة مسنة تدعى سيده سعيد بالسبعين من عمرها والتى كانت تعانى من نوبه صرع عاديه نتيجه تاخرها عن تناول الدواء ، فأسرع بها رضا عبد الرحمن ابن أخيها الى المستشفى الأيطالى والتى كانت تتابع حالتها منذ سنوات مضت وكانت تخرج للمارسه حياتها اليوميه ولكن هذه المره مكثت فى المستشفى الأيطالى قرابه الأربعة أشهر وفؤجى رضا بان عمته التى تلقت علاج فى وحده الرعايه استمر 18 يوم مصابه بقروح فراش نتيجه الأهمال والتى كبدته مبلغ 60 الف جنيه، وأشار رضا الى انه وجدها تعانى من جروح بلغ عمقها 12سم . وطالب رضا عبد الرحمن من وزير الاستثمار أسامه صالح بمحاسبة المستشفى التى لجأ إليها مريض مصرى فراح ضحية الإهمال المتعمد ، وكذالك وزير الصحة محمد حامد مصطفى الذى لم يتابع الأداء الطبى ومراقبة معايير الجودة فى تأدية الخدمات الطبية للمرضى المصريين داخل المستشفيات الخاصة. وطالب رضا فى حديثه الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بملاحقة هؤلاء الذين استهانوا بحياة المصريين، وجعلوا من حياتهم استثماراً وتحقيق مكاسب لهم من أرواح مرضاهم ،وأضاف رضا انه توجه إلى قسم الويلى وقام بتحرير محضر رقم 3611إدارى الوايلى ورقم 3 أحوال لإثبات ما أقدمت عليه إدارة المستشفى. ومن جانبه أكد أحمد حسن لكلوك رئيس اللجنة الإعلامية بمنظمة “مصر اولأ” لحقوق الانسان أن المستشفى الإيطالى بالعباسية أرتكبت مجموعة جرائم ضد الإنسانية مشيرا إلى أن حالة المريضة أصبحت فى حالة متدنية، وأن مدير المستشفى فارس محمد نبيل قد أمر بعدم صرف الدواء لها،بالاضافه الى منع صرف الأكل لها، وذلك بتوقيع مباشر منه، وأن مدير الرعاية العامة باسم بولس والجراح سهيل تاجر ونائب الجراحةعبد العظيم الشربينى قد أشتركوا جميعاً بعد توجيهات المدير بتحويل المريضة من غرفتها الفرست كلس إلى قسم الصدر بالبدروم بجوار أماكن أنتشارالعدوى وإشاعة التلوث. وأكد لكلوك أن رضا أصيب بالإحباط وخيبة الأمل مما وصلت إليه حالة عمته المريضة التى أصبحت بين الحياة, والموت نظراً لما أقدمت عليه المستشفى من جريمة تعد من جرائم حقوق الإنسان, والتى نددت بها المجتمعات الدولية،.