أنهى الملك عبد الله بن الحسين، ملك الأردن، ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام الموقعة عام 1994 بين الأردن وإسرائيل. وكتب الملك عبد الله بن الحسين تغريدة على تويتر قال فيها: “لطالما كانت الباقورة والغمر على رأس أولوياتنا، وقرارنا هو إنهاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام انطلاقا من حرصنا على اتخاذ كل ما يلزم من أجل الأردن والأردنيين”. وأضاف الديوان الملكي الأردني عبر تويتر أن: “الملك عبد الله الثاني يلتقي شخصيات سياسية في قصر الحسينية #الأردن”. وتابع الملك عبد الله الثاني: “الباقورة والغمر أراض أردنية وستبقى أردنية ونحن نمارس سيادتنا بالكامل على أراضينا”، وقال: “موضوع الباقورة والغمر على رأس أولوياتنا منذ فترة طويلة #الأردن”. وأضاف الملك عبد الله الثاني: “أولوياتنا في مثل هذه الظروف الإقليمية الصعبة هي حماية مصالحنا وعمل كل ما يلزم من أجل #الأردن والأردنيين”. يذكر أن مسيرات انطلقت في الأردن يوم الجمعة الماضي، لاستعادة أراض أردنية تستأجرها إسرائيل، بموجب معاهدة السلام الموقعة بين البلدين عام 1994. وانطلقت المسيرات من أمام مجمع النقابات المهنية باتجاه مقر رئاسة الوزراء، غرب عمان، مرددين هتافات: “سيادتنا مهدورة في الباقورة والغمر”، و”بدنا الباقورة والغمر”، ورفعوا لافتات تقول: “سيذكر التاريخ المفرطين بأراضينا”، و”نطالب باسترداد أراضينا”. وكانت المسيرات قد انطلقت عقب يوم من تصريحات لرئيس الوزراء عمر الرزاز، بجلسة مع مجموعة من الشباب في عمان، قال فيها: “صمت الحكومة لن يطول وسنتخذ القرار بخصوص الغمر والباقورة وفق مصالحنا العليا”.
