أكد سامح شكري وزير الخارجية أهمية استمرار التنسيق بين الدول العربية والأوروبية لحشد الجهود الدولية لإحياء عملية السلام. واستعرض شكري خلال اجتماع وزراء خارجية اللجنة السداسية العربية المعنية بالقدس ببروكسل الجهود التي تقوم بها مصر لتثبيت وتنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية، كما أعرب عن تطلع مصر لاستضافة القمة العربية/ الأوروبية القادمة لضمان استمرار التنسيق والتشاور حول القضايا والملفات التي تهم الجانبين، وفِي مقدمتها ملف عملية السلام. وشارك سامح شكري وزير الخارجية اليوم الاثنينفي الاجتماع الذي عقد ببروكسل بين وزراء خارجية اللجنة السداسية العربية المعنية بالقدس، والمشكلة من مصر وفلسطين والأردن والسعودية والإمارات والمغرب والامانة العامة لجامعة الدول العربية، ووزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي. وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الاجتماع شهد نقاشاً موسعاً ومطولاً بين الوزراء العرب وأقرانهم بالاتحاد الاوروبي حول سبل إحياء عملية السلام واستئناف المفاوضات استناداً إلى مرجعيات الشرعية الدولية ، كما تطرقت المناقشات إلى تداعيات القرار الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وضرورة الحفاظ على الوضعية القانونية للمدينة باعتبارها احدى قضايا الحل النهائي، وكذا تناقص الاعتمادات المالية لأنشطة وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) وتأثيره على أوضاع مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين، فضلا عن مناقشة عدد من الأفكار والمقترحات المطروحة لإعادة إحياء عملية السلام.