ترأس المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماع الجمعية العامة لشركة بترول بلاعيم "بتروبل"، لاعتماد الموازنات الاستثمارية التخطيطية للعام المالى 2018/ 2019، بحضور وكيل أول الوزارة، ووكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف، والرئيس التنفيذى لهيئة البترول، ورئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية، والمهندس فابيو كافانا رئيس الشركة الدولية الإيطالية للزيت "أيوك". وفى هذا الإطار، قال وزير البترول، بحسب بيان صادر عن الوزارة حول تفاصيل الاجتماع، إن ضخ مزيد من الاستثمارات لتكثيف البحث عن البترول والغاز وتنمية الحقول المكتشفة حجر الزاوية فى تأمين إمدادات الطاقة للسوق المحلية، لافتا إلى أن إقبال الشركات العالمية على ضخ استثمارات فى هذه الأنشطة يأتى على خلفية النتائج الإيجابية التى تحققت فى صناعة البترول، والاستقرار السياسى والاقتصادى الداعم لمناخ الاستثمار، فضلا عن استراتيجيات العمل الجادة التى تطبقها الوزارة لتعزيز الشراكة مع كبريات شركات البترول العالمية. من جانبه، أوضح المهندس عاطف حسن، رئيس شركة "بتروبل"، أن خطة العمل تستهدف زيادة متوسط الإنتاج اليومى عن العام الحالى ليصل إلى 358 ألف برميل زيت مكافئ يوميا، إضافة إلى حفر بئرين استكشافيتين بدلتا النيل وخليج السويس، والاستمرار فى الأعمال الاستكشافية بالمناطق الواعدة، متابعا: "سيشهد العام المقبل تكثيف أعمال تنمية حقل غاز بلطيم جنوب غرب، التى بدأت خلال العام الجارى، ومن المخطط الانتهاء من حفر 5 آبار بالحقل الجديد ووضعهم على خريطة الإنتاج خلال 2018/ 2019، كما سيتم مد خط لربط محطتى معالجة الغاز بمنطقتى أبو ماضى والجميل، بهدف استيعاب إنتاج حقل بلطيم واستثمار البنية التحتية المتاحة بأعلى كفاءة لخدمة حقل نورس وتقليل تكاليف تسهيلات الإنتاج. وأشار "حسن" إلى ما تحقق من نتائج إيجابية بحقل نورس للغاز فى منطقة نيدوكو بدلتا النيل، الذى ارتفع إنتاجه إلى ما يقرب من 1.2 مليار قدم مكعب غاز يوميا، بعد وضع بئرين جديدتين على الإنتاج، إضافة إلى بئر جديدة جارٍ حفرها حاليا، لافتا إلى نجاح إجراءات تقليل تكاليف الإنتاج والتشغيل فى حقول بتروبل، وأن العام المالى الجديد سيشهد استمرار تلك الإجراءات للوصول إلى أفضل النتائج، مختتما حديثه بالقول: "خطة العمل تستهدف حفر 20 بئرا للزيت الخام فى منطقة أبورديس بجنوبسيناء، إضافة لأنشطة صيانة الآبار وتحسين كفاءة تسهيلات الإنتاج بالمنطقة، التى تهدف للحفاظ على معدلات الإنتاج البترولى منها، وأيضا أعمال المسح السيزمى والدراسات الفنية لاستكشاف المناطق الواعدة".
