أوصى المؤتمر الدولي الثالث عشر لعلوم المحاصيل سبتمبروالذى عقد بكلية الزراعة جامعة بنها بضرورة وقف التعدي على الرقعة الزراعية بوضع قوانين صارمة لمواجهة هذه التعديات.والعودة لنظام الدورة الزراعية وتطوير التركيب المحصولي بما يحقق أقصى حد من الإكتفاء الذاتي من السلع الغذائية خاصة القمح وأقصي حد من المحاصيل التصنيعية والتصديرية. وتعميم نظام المزارع التعاونية للحد من ظاهرة تفتت الملكية الزراعية وصغر الحيازة.واستغلال الموارد المائية الإستغلال الأمثل في ضوء ندرتها وصعوبة تنميتها في المستقبل القريب. وزيادة مساحة الذرة الصفراء التي تستورد منها الدولة كميات كبيرة لسد النقص الواضح في علف الدواجن. وكذلك التوسع في زراعة المحاصيل الذيتية وذلك في الأراضي الجديدة وليكن هدف هذا التوسع في حدود نصف مليون فدان لزراعة هذه المحاصيل منفردة أو محملة على محاصيل أخرى.وإضافة مساحة جديدة من محصول بنجر السكر ومحصول السكر الجديد الاستيفيا من أجل توفير مزيد من السكر الذي لازال يمثل عنصرا من عناصر العجز في السلع الغذائية المهمة. والإرتفاع بكفاءة محصول القطن الإنتاجية والنوعية لما يمثلة من أهمية للإقتصاد القومي للبلاد. وترشيد استخدام المبيدات واستخدام وسائل آمنة في مكافحة الافات الحشرية والمرضية والحشائش. واتباع برامج المكافحة المتكاملة للآفات الزراعية والخاصة بكل محصول من محاصيل الحقل. ورفع كفاءة استخدام الأسمدة المعدنية بإتباع طرق ومعدلات وصور الإضافة المناسبة وموعد الإضافة لتلك الاسمدة بكل محصول. والتوسع في استخدام الأسمدة العضوية مثل سماد الكمبوست و سماد البيوجاز وتدوير سائر المخلفات العضوية القابلة للتحلل واستخدامها كسماد لدورها الكبير في تقليل تلوث البيئة وتحسين صفات وخصائص الأرض الزراعية. وعقد ندوات تعريفية بواسطة الإرشاد الزراعي للمزارعين عن تأثير التغيرات المناخية على إنتاخية المحاصيل الحقلية وكيفية تقليل التأثير الضار الناتج عنها.