قدم أمين الهيئة القيادية، في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة الاحتفال بالانتصار العظيم في "6 أكتوبر 1973″. وجاءت التهنئة، نحن نؤكد لكم يا سيادة الرئيس، أن الأمة العربية لن تُصان ولن تُحمى إلا برؤيتكم الاستراتيجية العليا وقدرات القوات المسلحة المصرية، في تجميع عناصر القوة لكل الجيوش العربية في معركة مكافحة الإرهاب وصون وحماية الأمن القومي العربي من كل الأعداء. اليوم تسطّر قواتنا المسلحة المصرية نصراً عظيماً في ملحمة المواجهة ضد عصابات الإخوان المتأسلمين في كل مصر، والانتصار في هذه المعركة لن يحمي فقط جمهورية مصر العربية بل سيحمي كل أبناء الأمة من المحيط إلى الخليج العربي. إن الانجازات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للقيادة المصرية، تجعل من مصرنا الحبيبة قاعدة الارتكاز والمحور الرئيسي لإعادة التوازن إلى كل أقطار الأمة، بعد السنوات العجاف والصقيع العربي الذي أسموه ربيعاً. إن ربيع هذه الأمة سيخرج من المحروسة مصر بقيادتكم بإذن الله. وفّقكم الله يا سيادة الرئيس وأعانكم في قيادة هذه المرحلة المفصلية والدقيقة من تاريخ أمتنا. السلام والرحمة على شهداء قوات المسلحة المصرية . عشتم وعاشت مصر المحروسة . كما توجه حمدان برسالة إلى وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول صدقي صبحي، تقدم منه بإسم المرابطون وبإسمه الشخصي بالمباركة في الذكرى ال 44 لحرب أكتوبر العظيمة في العاشر من رمضان عام 1973، مؤكدين لكم ولأبناء قواتنا المسلحة المصرية اعتزازنا وفخرنا بهم بشهدائهم ودمهم المقدّس الطاهر، الذين يخوضون اليوم أعظم معركة من أجل بقاء أمتنا العربية من محيطها إلى خليجها العربي ضد عصابات الإخوان المتأسلمين وكل أعداء الأمة. ونحن على يقين تام أن انتصاركم في هذه المعركة، سيؤسّس لمشروع نهضوي استراتيجي فيما يتعلّق بالأمن القومي العربي وحمايته وصونه من كل الأعداء، الذين يتربّصون شراً بحرية وتقدّم وتكامل أبناء أمتنا العربية. السلام والرحمة على شهداء قوات المسلحة المصرية . عشتم وعاشت مصر المحروسة، وعاشت القوات المسلحة المصرية عزيزة بقيادتكم الحكيمة. وايضاً قدّم حمدان التهنئة الى رئيس المخابرات المصرية اللواء خالد فوزي باسم المرابطون وباسمه الشخصي بمناسبة الذكرى ال44 لحرب 6 تشرين المجيدة.