كتبت- إنجي لطفي سلط برنامج "ست الحسن"، الضوء على ظاهرة "كورسات الأنوثة"، التى انتشرت مؤخرًا، وأوضحت أسماء الفخرانى، مدربة كورسات الأنوثة، أن هذه الجلسات عبارة عن جلسات خاصة وندوات لمدة يوم واحد فقط، لتدريب المرأة والفتاة على الأنوثة، مضيفة: "بندرب الفتاة إزاى تكون أنثى، وفى نفس الوقت تكون المحاضرة تنمية بشرية". وأضافت خلال مقابلة مع برنامج "ست الحسن"، الذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن، والكاتبة الصحفية حنان البهى، والفنانة الشابة ريم أحمد، على قناة on e، أن الأنوثة روح وطاقة، بدليل أن بعض الرجال قد يقعون فى حب فتاة بسبب صوتها وبمكالمة تليفون دون ما يراها، موضحة أن الأنوثة روح، وأن كل فتاة أو إمرأة لها حالة وروح وطاقة، متابعة: "كل ست لها كاريزما، ولها طاقتها الخاصة التى تؤثر بها على الغير، والأنوثة مش جمال فقط، لأنه ابتذال وإغراء مالوش معنى، فالأنوثة بالرقى والأخلاق والحياء والخجل الذى اختفى فى الوقت الحالى". من جانبها إتهمت أسماء الكومى، التى حضرت إحدى كورسات الأنوثة، المجتمع باضطهاد الأنثى، مضيفة: مجتمعنا ذكورى، ومضطهد الانثى، والأخيرة مش حاسة بأنوثتها، مشددة على أهمية أن تظهر الانوثة من خلال تصرفات المرأة أو الفتاة، يعنى "مايبقاش البنت صوتها عالى، وقعدتها ومشيتها حركتها"، معلقة: "يوم ماتيجى ترتبطى بشخص مايبقاش حاسس إنه خارج مع واحد صاحبه". وأكد الدكتور إبراهيم مجدى، استشارى الطب النفسى، أن الأنوثة ليس ارتباط وعلاقة بين الرجل والمرأة، فكل رجل به جزء أنثوى، وكل ست بها جزء ذكورى، ويجب أن يكون هناك وسط بين الإثنين، فالأنوثة رقى وحنان وعكس كل ما هو رجولى، مضيفًا أن وجود الأنثى فى مكان ما يقلل الإضطرابات.