أعلنت وارسو، اليوم الاثنين، عن وفاة عشرة اشخاص في بولندا، إثر موجة صقيع تجتاح أوروبا، مما رفع عدد ضحايا البرد في بولندا الى 65 منذ نوفمبر. وبلغت درجات الحرارة نحو 20 درجة تحت الصفر في بعض المناطق، فيما حصد يوم الأحد أكبر عدد من الوفيات نتيجة البرد في بولندا. وقال المركز الحكومي للآمن الوطني في بيان صحفي، إن عشرة أشخاص ماتوا أمس من شدة البرد، مضيفًا أن مجموع الوفيات نتيجة انخفاض درجات حرارة الجسم بلغ 65 منذ نوفمبر. ودعت الشرطة البولندية، الناس لمساعدة اولئك المعرضين لانخفاض درجة حرارة الجسم وخاصة من هم بلا مأوى. وكان الشتاء الماضي في بولندا معتدلا على غيرالعادة إلا أنه أودى بحياة 77 شخصًا في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 38 مليون نسمة. وخلفت موجة الصقيع التي تضرب أوروبا 33 قتيلا على الأقل منذ عطلة نهاية الاسبوع أغلبهم من المهاجرين أو المشردين.