شن على الجنيدى المتحدث باسم اسر الشهداء والمصابين بالسويس هجوما عنيفا على مسئولى المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، ومسئولى وزارة الصحة لتجاهلهم علاج محمد قرنى احد مصابى ثورة يناير بطلق نارى بالعمود الفقرى بيوم جمعة الغضب 28 يناير وهو حاليا يرقد على الفراش ما يقرب من عام ونصف واصيب بقرحة الفراش وجميع الاطباء اكدوا لابد من سفره للخارج تحديد إلى المانيا لعلاجه ومع ذلك تجاهلته الدولة تماما وهوة حاليا بمستشفى القصر العينى ويعالج على نفقة الدكتوره هبه السويدى سيدة الاعمال الخيرية والمعروفة عنها رعايتها التامة للمصابين . وأضاف الجنيدى ل ” ona ” أنة تلقى وصف اليوم بما يحدث مع قرنى وأن الأخير أتصل به اليوم وابلغه انه يريد أن يأتى إلى مستشفى السويس العام لقضاء أخر ايامه لشعوره انه فى المرحلة الأخيرة من عمره بعد فشل كل الطرق لسفره وعدم وجود اى علاج له فى مصر ، وحذر جنيدى اذا لم تتحرك الدولة فسوف يكون مصير قرنى مثل مصير عادل ذكريا الذى لقى مصرعه فى مايو الماضى بسبب نفس الأصابة واهمال الدولة له وعدم سفره للعلاج بالخارج ، وان ردهم سيكون عنيفا فى حالة استمرار ذلك التجاهل .وتسأل جنيدى أين وعودالرئيس مرسى بالاهتمام بالمصابين والقصاص لاهالى الشهداء مطالبا منه ان يكون ذلك على ارض الواقع وليس تصريحات فقط وانه يقدم للرئيس محمد قرنى نموذجا يدل على الاهمال ويوضح مدى التقصير فعلاج وحق مصابى الثورة ، مطالبا باقالة الدكتور حسنى صابر مسئول المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين لاهمال المصابين وعدم تأدية عمله .