تتابع غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، باهتمام بالغ ما تداولته بعض وسائل الإعلام، عن واقعة الاعتداء بالضرب والحرق على طفلة، بدار أيتام " جنة الخير " بمدينة نصر، حيث وجهت الوزيرة فور تداول الخبر، فريق التدخل السريع بالوزارة بالانتقال إلى الدار، والتحقق من الواقعة المذكورة. وقد قام الفريق بالتوجه إلى قسم أول مدينة نصر، لتحرير محضر إثبات حالة بتعرض 4 فتيات للضرب المبرح، بناء على الكشف الطبي الذي وقع عليهن من قبل التأمين الصحي التابعة له الدار، والتي تقيم بها الفتيات، وذلك بعدما تبين صحة ما نشر من حرق فتاة صغيرة تبلغ من العمر 7 سنوات، إلى جانب اكتشاف الفريق حالات أخرى بهن آثار واضحة لضرب مبرح، تتراوح أعمارهن من 7 : 10 سنوات، وهن يزاولن تعليمهن بالمرحلة الابتدائية بأحد المعاهد الأزهرية. والجدير بالذكر، أن النيابة قررت حبس مديرة الدار والمشرفة على ذمة التحقيق في واقعة حرق الطفلة، ومن جانبه، طالب فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي بضم محضر الاعتداء بالضرب على الفتيات في نفس الدار، إلى محضر واقعة حرق الطفلة الأولى التي تناولتها الأخبار. هذا وقد تم التنسيق بين الوزارة ورئيس قطاع المعاهد الأزهرية للسماح لفريق التدخل السريع، بمقابلة الفتيات بالمعهد اللاتي يدرسن فيه، كما تم التنسيق مع إدارة المعهد لتوقيع الكشف الطبي على الفتيات بالتأمين الصحي لإثبات وتوثيق أية آثار للضرب الموجودة على أجسامهن، وذلك لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة ضد الدار وحماية الفتيات من هذا العنف والاعتداء الواقع عليهن. وفي هذا الإطار، تؤكد وزارة التضامن الاجتماعي، أنها لن تتهاون أبدا في حماية الأطفال في دور الرعاية وتقديم كافة المسئولين عن أي واقعة تشكل جريمة في حق الأبناء.
