أنهت جلسة صلح عرفية، اليوم الثلاثاء، خصومة ثأرية بين عائلتي «النجار»، و«الصباحي»، بمركز ناصر، التابعة لمحافظة بني سويف، بتقديم أحد أبناء عائلة الجاني كفنه لعائلة المجني عليه, وتعهد الطرفان بنبذ الخلافات وإنهاء الخصومة بين العائلتين. وشهد المهندس شريف محمد حبيب محافظ بني سويف، واللواء محمد الخليصي مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف مراسم جلسة الصلح التي عقدتها الأجهزة الأمنية بالتعاون مع الأجهزة الشعبية لإنهاء الخصومةالثأرية. وتم عقد جلسة الصلح بين الطرفين بمركز شباب مدينة ناصر "الساحة الشعبية" حيث قدم أحد أبناء عائلة الجاني كفنه لعائلة المجني عليه، وتعهد الطرفان بنبذ الخلافات وإنهاء الخصومة بين العائلتين، والقسم على كتاب الله أن يكون الصلح جديًا وناهيًا للنزاع القائم بين العائلتين أعقبها ذبح كبش من أهالي المجني عليه. ووجًه المحافظ الشكر لكل من سعى في الصلح من القيادات الأمنية والشعبية والدينية لإنهاء هذه الخصومة وإعلاء مبدأ "الصلح، لافتًا إلى أن الخصومة والخلافات تمزق نسيج المجتمع وتعرقل جهود التنمية، مشيرًا إلى أن التسامح والحفاظ على الأرواح، واجب ديني وعمل نبيل دعت إليه كافة الأديان السماوية لنشر الألفة والمحبة والأمن والسلام بين أفراد المجتمع.