كشف التقرير النهائي لاشلاء منفذى رفح عن أن المشتبه بهم المتورطين في أحداث رفح الحدودية خلال الحدث الإجرامي ليسوا مصريين بما يسعنى تبرات المصريين من التورط في ذلك الحدث. وأورد التقرير الذى حصلت اونا على بعض تفاصيله أن نتائج فحص العينات للحامض النووي للصفة الوراثية DNA والعينات اثبتت أن الجينات والسلالة غير مألوفة في أجساد المصريين بما يوضح عدم تطابق المواقع الجينية التى كشفت عنها الأجهزة الفنية بالطب الشرعي مع المشتبه بهم. وفي هذا السياق أكد دكتور إحسان كميل جورجي كبير الأطباء الشرعيين في تصريح خاص لوكالة انباء ONA أن التقرير النهائي لم يتم تسليمه بعد للنيابة العسكرية لإجراء بعض التعديلات الخاصة بالتقرير والمتعلقة بالحالة العمرية للقتلي وبعض الأمور المتعلقة بالصفة التشريحية فضلا عن تأخر استخراج نتائج تحاليل عينات DNA التى لا تزال تحت الفحص والتى من خلالها يمكن التعرف على الشريحة العمرية للقتلي و التأكيد الأكبر على أن نتائج الفحص النهائية تؤكد الفحص المبدئي بكونهم غير مصريين وهو الاتجاه الغالب. وقال جورجي أنه تم العثور على قنابل يدوية وفوارغ لبنادق الية وأحذية فلسطينية تابعة للقتلي. وأضاف جورجي أنه من المزمع تسليم التقرير النهائي على أغلب تقدير اليوم مؤضحا أن النتائج النهائية للتقرير خضعت لفحوصات دقيقة وأشعة فلمية وتحاليل وفحوصات جينية للتأكد من استخراج النتائج النهائية بصورة سليمة.