أعلن فنانون ومثقفون عرب، دعمهم للسفيرة مشيرة خطاب، المرشحة المصرية، لخوض انتخابات شغل منصب، المدير العام لمنظمة اليونسكو ، وجاء دعم الفنانين والمثقفين العرب للمرشحة المصرية، استجابة للمبادرة التى أطلقتها الدكتورة هنا مكرم، رئيسة مهرجان طيبة الدولى للفنون التلقائية ومسرح الطفل، والذى تقام دورته الثالثة بمدينة أسوان، بصعيد مصر، خلال شهر ديسمبر المقبل، والتى طالبت أعضاء الوفود المشاركة بالمهرجان، بإطلاق حملات ببلادهم، لدعم السفيرة مشيرة خطاب، فى معركتها لتولى منصب المدير العام لليونسكو . وأعلن نخبة من فنانى ومثقفى لبنان وتونس والمغرب والعراق والكويت والجزائر، دعمهم لمرشحة مصر، مشيدين بسيرتها ومسيرتها العلمية والعملية، وبدور مصر الحضارى عبر التاريخ ، قالت بسمة حسن حمدى، الروائية التونسية، ورئيسة مهرجان السينما والفن الدولي لذوي الإعاقة، إن السفيرة مشيرة خطاب " شخصية رائعة ودؤوبة وتمثل صورة مشرفة للعرب ولقارة إفريقيا،وندعم ترشيحها لهذا المنصب الدولى بكل قوة. وقال عماد عبدالله، رئيس جمعية الأصيل اللبنانية للتراث، إنه والعاملون بالجمعية، يؤيدون ترشح السفيرة مشيرة خطاب، لتولى منصب المدير العام لليونسكو، وصرح الفنان التشكيلى العراقى، مصطفى رشيد دزه يى، بأنه يدعم باسمه وباسم المشاركين بمهرجان طيبة الدولى، يؤيدون مرشحة مصر . وعلى جانب آخر قالت الفنانة المغربية، فاطمة الزهراء أحرار، إنها تؤيد تولى " السيدة الفاضلة مشيرة خطاب كمدير عام اليونسكو "، وأنه يسعدها أن تكون شخصية أنثوية راقية مثل السيدة مشيرة خطاب تحمل مسئولية هذا الموقع ، مؤكدة على قدرة المرشحة المصرية، على النهوض بدور منظمة اليونسكو عربيًا وإفريقيا ودوليًا. وأعلنت الفنانة الجزائرية، لينده غنام، عن دعمها للسفيرة مشيرة خطاب، وتمنياتها بنجاح مصر فى تلك المعركة الوطنية، مشيرة على أن " مشيرة خطاب " نموذج رائع ومشرف للمرأة المصرية والعربية . وقالت الفنانة الكويتية، غصون عبدالله العيدان، أنها تبارك ترشح السفيرة مشيرة خطاب كمرشحة لمصر لتولى لمنصب مديرعام اليونسكو كونها سيدة عربية أفريقية لها إنجازاتها وخبراتها الدبلوماسية والثقافية، وتمثل نموذجا لكفاءة المرأة العربية والافريقية بالذات، وتشد علي أيدي أصحاب هذا القرار . وكان مهرجان طيبة الدولى للفنون التلقائية ومسرح الطفل، قد وجه الدعوة للسفيرة مشيرة خطاب لتكون ضيف شرف دورته الثالة بمدينة أسوان، والتى يشارك فيها وفود عربية وإفريقية .