قال المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الأمين العام أحمد أبو الغيط، يعتبر أن ما نقلته وسائل الإعلام الدولية والعربية بشأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه لإنهاء الحصار المفروض على مدينة داريا غرب دمشق يمثل «تطورًا مثيرًا للقلق» رغم إنهائه لمعاناة المدنيين الأبرياء خاصة، لافتًا إلى أنه لم يتم تحت رعاية الأممالمتحدة. وقال المتحدث في بيان اليوم السبت "أن الأمين العام يرى خطورة في مثل هذا النمط من الاتفاقات لتسوية أوضاع بعض المُدن والمناطق السورية"، موضحًا أن مسألة تفريغ المدن من سكانها الأصليين وإجبارهم على مغادرتها تحت التهديد تعد مخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني. ولفت إلى أن تلك الخطوة تمهد لتسويات مشابهة تنطوي على تغيير ديموغرافي لأوضاع المدن السورية، الأمر الذى سيرتب آثارًا سيصعب محوها على مستقبل سوريا وشعبها كبلد موحد.