إستمرت أعمال نقل الدبابات من مدينتي رفح والشيخ زويد الى مناطق قريبة من مركز بئر العبد فى شمال سيناء ، وقالت مصادر امنية ان عمليات نقل الدبابات تتم فى سياق منظومة إعادة نشر القوات . كما صادرت قوات أمن شمال سيناء ثمانية شاحنات نقل مئات الاطنان من الاسمنت المعد للتهريب عبر الانفاق فى رفح ، وتم احتجاز الشاحنات الثمانية امام احدى المقرات العسكرية بمدينة العريش . واكد الشيخ “عارف ابو عكر ” أن إنسحاب الدبابات من المنطقة “ج ” هو صدمة كبيرة لكل مشايخ وأهالى سيناء، مضيفاً أن القيادات “يقولون ما لا يفعلون ” الانفاق شغاله وكل شى لم يتغير منذ وصول القوات ، نحن كمشايخ مصدومين وما يقال فى الاجتماعات لا يوجد على ارض الواقع” . وإستطرد أبو عكر ، أنه من الممكن ان تكون مطالب اسرائيل هى السبب فى سحب الدبابات ، مضيفاً كنا متفائلين بالتواجد العسكرى على الحدود وبأنه تغيير ملموس على اتفاقيه السلام التى حان الوقت لإلغاءها وانتشار الجيش على حدودنا وتأمين أراضينا . من جهته قال ” بكر سويلم ” انها صدمة لاهالى سيناء ،حيث تراجعت الدولة عن محاربة الارهاب ، وهذا دليل على انتهاء العمليه نسر دون تحقيق ما اتت من اجله والدوله غير قادره على حفظ الامن فى المنطقه ج . واضاف”سويلم ” ان الشارع السيناوى استبشر خير ان المنطقه ج انتشر فيها الجيش وضبط الحدود فى الوقت الذى انتشرت فيه الجماعات المسلحه ، و لقد لمسنا فى الفتره الماضية نوع من أنواع الامن حيث أن وجود الجيش يعطى المواطن نوع من الاحساس بالامن الذى افتقده طوال العامين السابقين والاحساس بالفرق بين النظام السابق والنظام الحالى وتغيير اتفاقيه كامب ديفيد أصبح ضرورة . كما تحدث” ناصر ابو عكر ” ناشط حقوقى ، لقد غمرتنا الفرحة منذ وصول الدبابات الى مدينتى رفح والشيخ زويد، و انسحاب القوات يعتبر نكسة كبرى لنا ولمصر كلها .