فى أول ردود فعل لأهالى شمال سيناء على قضية سحب الدبابات المصرية من رفح والشيخ زويد أجمع غالبية من التقينا بهم على رفض هذا الإجراء بعد أن أحسوا بسعادة خلال شهر رمضان عند وصولها. أكد الشيخ عارف ابو عكر إن انسحاب الدبابات من المنطقه ج هو صدمه كبيرة لكل مشايخ وأهالى سيناء، وأضاف قائلا ” نحن نسمع الكلام فى الاجتماعات مع القيادات وكله كلام (يقولون مالا يفعلون ) الانفاق شغاله وكل شى لم يتغير منذ وصول القوات ، نحن كمشايخ مصدومين وما يقال فى الاجتماعات لا يوجد على أرض الواقع” واستطرد أبو عكر … من الممكن أن تكون مطالب اسرائيل هى السبب فى سحب الدبابات وهذه صدمة كبرى كنا متفائلين بالتواجد العسكرى على الحدود وتغيير ملموس على اتفاقيه السلام التى حان الوقت لالغاءها وانتشار الجيش على حدودنا وتأمين أرضينا. من جهته قال بكر سويلم إنها صدمه لأهالى سيناء .. الدوله تراجعت عن محاربة الإرهاب هذا دليل على انتهاء العملية نسر دون تحقيق ما أتت من أجله والدولة غير قادره على حفظ الأمن فى المنطقه ج. وأضاف سويلم ان الشارع السيناوى استبشر خير أن المنطقه ج انتشر فيها الجيش وضبط الحدود فى الوقت الذى انتشرت فيه الجماعات المسلحه تفاجأ بانسحاب الدبابات هناك كتيبه كامله لاسرائيل فى المنطقه د ، و لقد لمسنا فى الفتره الماضية نوع من أنواع الأمن . إن وجود الجيش يعطى المواطن نوع من الاحساس بالأمن الذى افتقده طوال العامين السابقين والإحساس بالفرق بين النظام السابق والنظام الحالى تغيير اتفاقية كامب ديفيد أصبح ضرورة.. ان انتشار الجماعات المسلحة خطر على أمن مصر. كما تحدث ناصر ابو عكر ناشط حقوقى لقد غمرتنا الفرحه منذ وصول الدبابات الى مدينتى رفح والشيخ زويد واذا كان انسحاب القوات من المنطقه ج هو مطلب اسرائيلى فهذه نكسه كبرى لنا ولمصر كلها إلى متى سنظل نخضع لمطالب اسرائيل ، مشيرا ، لقد جاء الوقت لتعديل الاتفاقية أو الغاءها والتحكم فى دخول قواتنا الى ارضنا التى حرمنا منها منذ نكسه67 ، مطلب أهالى سيناء هو التواجد المكثف لقواتنا على أرضنا وخصوصا المنطقه ج. الدكتور حسام رفاعى قد ما فيه فرحه لوصول قواتنا المسلحة إلى مدينه رفح اللى بسمعه مؤسف للغايه كان لابد من استغلال الحدث لتعديل اتفاقيه العار وطرح رفاعى ” لابد من إجابة من المسؤلين هل انتهت المهمة التى دخلت الدبابات من أجلها نحن لا نعلم الهدف من انسحابها ،الأمور غير واضحة هل هى تغيير فى الاستراتيجية أم خضوع لمطالب اسرائيل “. أحمد أبو زينة من قبيلة السواركة قال “ دخول الدبابات أسعدنا واحسسنا بأمل كبير بعوده جيشنا الى أرضنا ولكننا تفاجئنا بانسحابه ما دامت لم تؤدى غرضها فوجودها زى عدمه”. اما آيه محمد مواطنة من سكان مدينه الشيخ زويد فرحنا جدا بدخول حمله نسر وتشجعت جوارحنا وقلنا أمان يا سينا أمان وهذه الحملة رأيناها في الاعلام ولكن في الواقع لم نرها وما زال السلاح يدوي في ربوع سيناء فكلما نقول اين حمله نسر ؟؟ ونحن نري السلاح ما زال يتحدث وها نحن نراها ترحل بدون وداع ، ان الانفاق كما هي والسلاح كما هو فما هي حمله نسر ؟؟ اهي اكذوبه اعلامية ام هناك اتفاقيات دولية جديدة بين مصر واسرائيل ونحن لا نعرفها ؟؟؟ والله سيناء قادره علي حمايه نفسها من اسرائيل ومن الارهاب بسواعد ابنائها الشرفاء بأذن الله ، وللاسف إن السبب الأكبر في فشل حمله نسر علي سينا أنها اعتمدت على المشايخ الذين لا يضرون ولا ينفعون