نفى مصدر أمنى رفيع المستوى فى شمال سيناء وصول فرق أمنية خاصة تحمل أرقام 999 و777 الخاصة بمكافحة الإرهاب الدولى التابعة للقوات المسلحة، إلى العريش بهدف تعزيز الأوضاع الأمنية وتنفيذ حملات ضد بؤر التوتر والعناصر الخطرة فى المحافظة. وأكد المصدر أن تلك الأنباء عارية من الصحة، مرجحا أن يشهد المستقبل القريب وصول تعزيزات خاصة لبسط الانتشار الأمنى وملاحقة العناصر الخطرة فى مدن شمال سيناء وخاصة الشيخ زويد ورفح والعريش. يشار إلى أن السلطات المصرية لا تستطيع نشر أى قوات إضافية فى مناطق الشيخ زويد ورفح لوجودها فى المنطقة المحددة فى اتفاقية كامب ديفيد بالمنطقة «ج» وهى منطقة داخل الحدود المصرية مع إسرائيل وقطاع غزة وتمتد إلى عمق الأراضى المصرية بنحو 40 كيلومترا، وبطول 270 كيلومترا، من ساحل البحر وحتى جنوبسيناء.
وسبق أن نشر الجيش المصرى بعد ثورة 25 يناير عدد 2000 جندى فى تلك المناطق بعد موافقة إسرائيل نظرا لانسحاب الشرطة من المدينتين وتشرف قوات حفظ السلام متعددة الجنسيات على مراقبة تلك الزيادات حيث تحوم طائرة مروحية تابعة لقوات حفظ السلام فوق مناطق انتشار تلك القوات المزودة بمدرعات مجنزرة يوم الثلاثاء من كل أسبوع.