قال اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية أنه لن يستطيع القضاء علي ظاهرة البلطجة نهائيا وخاصة أن المحافظة تضم 23 مركز وقسم ولها حدود مشتركة مع القليوبية والإسماعيلية والدقهلية وأن أكثر الخارجين عن القانون البلطجية . جاء ذلك خلال لقاء المدير بمراسلي الصحف والقنوات الفضائية بالمحافظة خلال الأجتماع الذي عقده بمكتبه بمديرية الأمن بعد قيام الأجهزة الأمنية بشن أكبر حملة لإزالة الأشغالات بميادين عمر أفندي ميدان المحطة وشارع البوستة . وأكد كمال أنه سوف يسعي جاهد للعمل علي تكثيف الأكمنة الحدودية مع المحافظات بشكل غير مسبوق وتفعيل دور الخفراء بالمحافظة لمحاولة الحد من البلطجة وأشار أنه وحكمدار الشرقية ومدير المباحث ورئيس المباحث بالمديرية جميعهم قيادات جديدة بالمديرية في حركة التنقلات الماضية والمحافظة تحتاج لدراسة مكثفة وإمكانيات ؤهيبة ودعي الإعلام للتعاون مع الشرطه في إحساس المواطن بالأمن . وقال كمال أن الشرقية تمتلك أكثر من 12 الف خفير جارى تدريبهم وتأهيلهم للعمل بجدية لأنهم موزعون على القرى ومن خلالهم سيتم نشر الأمن بصورة تصل الى هذه المناطق من أجل إطلاعهم على مهمتهم الجديدة وقد أجرى لقاء معهم بالصالة المغطاة بالزقازيق . وأشار مدير الأمن الى أن خدمة النجدة التليفونية تستقبل بلاغات كيدية ومعاكسات من قبل البعض المواطنين وأشار إلي كم التعديات علي الأراضي الزراعية التي تم إزلتها مؤخر خلال فترة تواجده بالمديرية . مؤكدا أن هناك إحصائية يومية على مكتبة بعدد التعديات والمخالفات التى تظهر بالمراكز حيث أعطي الأوامر الى جميع القيادات الأمنية بالمراكز بالتصدى الى كل من يقوم بقطع طريق او إحداث شغب او التعدى على المؤسسات . وإعترف كمال بأن هناك بؤر إجرامية تمثل خطورة على المحافظة أخطرها منطقة الملاك بأبوحماد تحتاج إلي طائرات ولكن إمكانيات المديرية لاتيتح مهاجمتها ولكن جارى التنسيق مع القوات المسلحة لوضع خطة أمنية مشتركة لمواجهة هذه البؤر وأشار أن المديرية تقوم بحملات يوميه فى مختلف القطاعات لإزاله التعديات والإشغالات والتى تعيق المرور و كذلك ضبط ألاف مخالفات المرورية منها 1830 درلاجة بخارية دون لوحات معدنية و أشار أنة جاري وضع لائحة لتقصير مدة عمل البلاغ الأداري والذي بدورة سيخخف الضغط علي الضباط لتفرغ للبلاغات الجنائية و الحملات كما أشاد بجهود الرائد محمد الحسيني رئيس مباحث منيا القمح .