قال الدكتور ” عمرو حمزاوى ” على حسابه الشخصى على موقع التواصل الإجتماعى ” تويتر ” أن قضايا مصر السياسية بعد العيد وخلال الأشهر القادمة والتي تستحق العمل المنظم والجماعي من الجماعات والأحزاب الليبرالية هى الدفاع عن الحريات ودولة القانون الديمقراطية في مواجهة تعقب الصحفيين والإعلاميين إزاء خطر العصف بالحريات العامة والشخصية إلى جانب مواجهة الماكينة السلطوية التي يسعى مريدوها اليوم لصناعة ديكتاتور جديد من الرئيس المنتخب وبدأت في التغلغل سياسياً وإعلامياً وتجديد نشاطها بالإضافة إلى مواجهة الآراء المرتدية زيفاً عباءة الدين وتروج لإستبداد جديد بتحريم وتجريم التظاهر وبإهدار دم المتظاهرين وبحديث ” لا لإهانة الرئيس ” الفاسد . وأضاف حمزاوي أن من أهم أهداف الأحزاب الليبرالية في الفترة المقبلة الضغط السلمي شعبياً وسياسيًا على جماعة الإخوان لتقنين أوضاعها وعلى أحزاب الإسلام السياسي كي تكف عن خلط الدين بالسياسة والعمل الحزبي . ودعا حمزاوى إلى الشروع في حملات توعية على إمتداد الجمهورية بشأن الجمعية التأسيسية والنص الدستوري المنتظر والأخطار التي يحملها على الهوية والمدنية والحرية . وإختتم حمزاوي تدويناته بالقول :”نحن في الأحزاب والحركات الليبرالية والمدنية نستعد لهذه القضايا ونوحد الصف ونحتاج لدعمكم يا من تريدون مصر المدنية والديمقراطية ودولة المواطنة”.