إستنكرت حركة كفاية بالاسكندرية قرار إحالة الكاتب الصحفي الدكتور عبدالحليم قنديل المتحدث الرسمي لحركة كفاية (المنسق السابق للحركة) وآخرين إلي نيابة أمن الدولة للتحقيق معه علي خلفية قيام عدد من محامين حماعة الإخوان تقديم بلاغ ضده بإتهامه بسب وإهانة رئيس الجمهورية ، متهكمين على التهمة بأنها توزاى العيب فى الذات الالهية (العيب في ذات رئيس الجمهورية !!) بما يعد أمر جد خطير، وإعتداء صارخ وصريح علي حرية الرأي والتعبير، والحريات بصفة عامة. وأكدوا على أن ذلك يحيلنا إلي العهد السابق البائد حينما كان يقوم محامين الحزب الوطني المنحل بتقديم البلاغات ضد الكتاب والإعلاميين بتهمة سب وإهانة الرئيس السابق المخلوع. كما أكدت الحركة، على أن تلك البلاغات تشير الى أن جماعة الإخوان وحزبها يمضيان قدماً ليس بالإنفراد والإستحواذ علي كل سلطات ومؤسسات الدولة – فقط – بل يسعيان بجدية في كبت الحريات وتكميم الأفواه المعارضة لمنهج الاستبداد الديني الذي تنتهجه الجماعة وحزبها ، رافعين شعار لا صوت يعلو بنقد الجماعة وممثلها في قصر الرئاسة محمد مرسي. وأوضحت “كفاية” إن هذا النهج يمثل رسالة إلي كل الواهمين والمنخدعين بالشعار الكاذب الذي كانت ترفعه الجماعة “مشاركة لا مغالبة” فالثابت في الفترة القصيرة الماضية إبعاد كافة القوي الوطنية بلا إستثناء عن المشهد السياسي وإحتكار الجماعة لكافة السلطات. و أكدت حركة كفاية على أنها ستظل تناضل ضد هذا النوع الجديد من الإستبداد الذي يستخدم الدين غطاء له، وأن الشعب المصري وقوي الثورة الحية لن يقبلوا إحلال الجماعة وحزبها محل الحزب الوطني المنحل متمسكين في ذلك بثوابت وأهداف ثورة 25 يناير العظيمة في إعلان قيمة الحرية والكرامة الإنسانية، والدفاع عن الحق في التعبير وحرية الرأي ضد نهج وممارسات الحكام الجدد .