يشارك الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع زوجته ميشال في مهرجان "ساوث باي ساوث ويست" السنوي الذي يمزج بين التكنولوجيا والموسيقى ويعقد في مدينة أوستن (ولاية تكساس جنوبالولاياتالمتحدة) اعتباراً من الأسبوع المقبل. وبحسب "أ ف ب" من المنتظر أن يلقي أوباما خطاباً يوم افتتاح المهرجان في 11 مارس عن "الالتزام المدني في القرن الحادي والعشرين"، ليصبح بالتالي أول رئيس أمريكي يشارك خلال ولايته الرئاسية في هذا المهرجان الذي كان أول من سلط أضواءه على شبكات التواصل الاجتماعي، فضلاً عن الكشف عن عدة فرق موسيقية. وجاء في بيان صادر عن القائمين على هذا المهرجان أن "الرئيس سيدعو الجمهور إلى وضع أفكاره ومواهبه في خدمة التكنولوجيا … لا سيما في ما يخص التحديات الكبيرة … مثل التغير المناخي". وجاء هذا الإعلان في وقت تتواجه فيه إدارة أوباما مع مجموعة أبل التي تدعوها إلى التعاون مع الشرطة الفيدرالية (إف بي آي) لفك شيفرة هاتف "آي فون" استخدمه أحد منفذي اعتداء سان برناردينو الذي أوقع 14 قتيلاً في ديسمبر (كانون الأول) في كاليفورنيا. وقبل سنتين، استضاف المهرجان إدوارد سنودن المستشار السابق لدى وكالة الأمن القومي الأمريكي (إن إس آيه) الذي كشف عن برامج التجسس الأمريكية والبريطانية والذي تسعى حكومة أوباما إلى محاكمته. أما ميشال أوباما، فسيكون لها مداخلة في 16 مارس خلال الشق المخصص للفعاليات الموسيقية. وهي ستروج لمبادرتها المعروفة ب"اتركوا الفتيات يتعلمن" ("ليت غيرلز ليرن") التي أطلقت لمساعدة الفتيات اللواتي غادرن المدرسة والمقدر عددهن ب 62 مليوناً في العالم على الالتحاق مجدداً بدورات تعليمية. ويحتفي المهرجان الذي يتناول في فعالياته التكنولوجيات الجديدة والموسيقى والأفلام بالذكرى الثلاثين على تأسيسه هذه السنة.