أطلق مهرجان " ساوث باي ساوث ويست " (إس إكس إس دبليو) فعالياته في مدينة أوستن بولاية تكساس جنوبالولاياتالمتحدة بحضور متتبعي أحدث ابتكارات التكنولوجيا ومستثمرين ماليين ومخرجين وموسيقيين من الاعمار كافة. ومن المرتقب ان تستقطب الدورة السابعة والعشرون من المهرجان الممتد على تسعة أيام آلاف الاشخاص وستخصص اول خمسة أيام من المهرجان للتكنولوجيات الجديدة ومواقع التواصل الاجتماعي مع أقسام خاصة بألعاب الفيديو. وقال لوري تشيك الذي يشارك في المهرجان لعرض تطبيقه الجديد للتعارف على الانترنت الخاص بالهواتف الذكية "لا بد من ان تحضر الشركات الناشئة هذا المهرجان فهي في حال تغيبت عنه لن تصبح من الجهات الفاعلة في القطاع". فمنذ ثلاث سنوات فاز تطبيق "سيري" للتعرف الصوتي بجائزة "أكسيليرايتر" للابداع التكنولوجي على الانترنت التي تمنح في إطار هذا المهرجان. وبات هذا التطبيق يستخدم اليوم في هواتف "آي فون" من "آبل". وبموازاة الجزء المخصص للتكنولوجيات الجديدة، يقدم المهرجان 250 فيلما ووثائقيا وفيلما قصيرا من بينها أفلام كثيرة تعرض للمرة الاولى على الساحة العالمية. وقالت مديرة المهرجان جانيت بيرسن إن " افلاما كثيرة تتناول هذا العام مواضيع الحب والسعي إلى العثور على النصف الثاني والحاجة إلى إقامة علاقات اجتماعية" مضيفة " سنقدم للجمهور مجموعة من الافلام ستلقى إعجابه من دون أدنى شك ". ومن المرتقب أن تحضر شخصيات بارزة من امثال الممثل الاميركي ماثيو ماكونهي ومخرج فيلم "سلامدوغ ميليونير" البريطاني داني بويل، الطاولات المستديرة التي ينظمها المهرجان والتي قد يدفع البعض 1595 دولارا للمشاركة فيها. ومن المزمع أن تحضر المهرجان الممثلة كلوي سيفينيي التي أدت دور البطولة في فيلم "ذي ويت" للأميركي مايكل بلاش، فضلا عن سيلينا غوميز التي مثلت في فيلم "سبرينج بريكرز". ويركز المهرجان على الموسيقى مع مشاركة أكثر من 1300 فرقة موسيقية، من بينها " إيجي أند ذي ستوجز" وفرقة الروك الصينية " كارسيك كارز" ومنسق الاسطوانات النيويوركي باوور الذي أطلق أغنية " هارلم شيك " الضاربة. وتسري إشاعات بشأن عرض خاص سيقدمه المغني جاستن تمبرلايك، لكن عروض فرق "غرين داي" و"نيك كايف أند ذي باد سيدز" و"يي يي ييز" باتت مؤكدة. وسيقدم دايف جرول مؤسس فرقة "فو فايترز" برنامج المهرجان الموسيقي إلى جانب المغنية ستيفي نيكس ومغني الراب "فيفتي سانت". وقد أكد أندرو جووس مدير شركة "فوكسس" للعلاقات العامة المتخصصة في التكنولوجيات الجديدة أن هذا المهرجان يقدم فرصة لا مثيل لها " تجمع بين فنانين مميزين في إطار خاص". وصرح لوكالة فرانس برس " أحب اكتشاف المواهب الجديدة وأنا حضرت عرضا لفرقة ذي بلاك كيزفي العام 2003 مع 15 شخصا آخروكان الامر رائعا ".