استغاثة للرئيس بعد استبعاد 700 مُكلف بالخدمة العامة بالنيابات على مستوى مصر

أعرب المكلفون بالعمل بالنيابات الإدارية على مستوى الجمهوريه عن استيائهم بسبب التعنت فى تعينهم والاستعانة بآخرين عن طريق إعلان مسابقة على مستوى الجمهورية لشغل عدد 1800 درجه مالية بالرغم من وجود 700 مكلف على مستوى الجمهورية ممن لديهم الخبره والمهارة والكفاءة لشغل هذه الدرجات.
وقالت نهال أحمد إن جميع المكلفين كانو على أمل ووعود المسؤلين بتثبيتهم على مدار 6 سنوات، حيث كان أول يوم تكليف في النيابه قاموا بإعطائنا الامل بالتثبيت وعملنا أكتر من الموظفين أنفسهم وكنا راضيين بالمكافأة 248 جنيه ، وضاع علينا فرص في التقديم فى مسابقات كان من الممكن أن يتم تعييننا فيها، ولكن كان ظل الأمل يحيط بنا حتى مر علينا سنين بعد وعود من المسؤلين بتثبيتنا ولكن فى النهاية تم الاستغناء عن الجميع دون أى اسباب .
ولفتت ايمان الديب ان المسؤلين لم يلتفتوا إلى المكلفين الذين أدوا سنوات من العمل على " أمل التثبيت فى النيابات بالرغم من أن جميع المكلفين اكتسبوا خبرات عديدة، حيث أنها حاصلة على بكالوريوس والمسابقة لا تحتاج إلى تلك المؤهلات.
وقالت آية سيد القرناوي حاصلة على ليسانس آداب قسم المكتبات والمعلومات ومكلفة للعمل بالنيابة الإدارية بالأقصر أنها من المكلفات بالعمل تبعًا للخدمة العامة في الهيئة الإدارية بالأقصر لمدة عام، وقد تم التجديد لهم لمدة عام آخر، إلا أنهم فوجئوا بإخلاء طرفهم والإعلان عن مسابقة لموظفين جدد، على الرغم من اكتسابهم الخبرة الكافية للعمل خلال سنتين كاملتين أن الموظفين المكلفين يرون أحقيتهم في استكمال عملهم.
وأشارت آية إلى أن المسابقة الجديدة لها شروط معينة ليس للمكلفين القدامى مكان بها، فمن المقبولين من هم حاصلون على دبلومات ومؤهلات عليا معينة بالقاهرة والجيزة فقط لافتة إلى أن الأزمة مرتبطة بالعديد من الشباب على مستوى مراكز الجمهورية، ممن أقلموا حياتهم مع أوضاع العمل المكلفين به.
وذكرت المكلفات بالنيابة الإدارية في تلغرافهم الذي أرسلوه لكل من رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء والأمن الوطني ووزارة العدل "تم تكليفنا بالعمل منذ أكثر من عامين، وكان لوجودنا أكبر الأثر في تسيير وسرعة إنجاز العمل بالنيابة بجميع أقسامها، وهذا بشهادة جميع السادة المستشارين، ومنذ شهر أنهوا تكليفنا بناء على خطاب من إدارة النيابات بالقاهرة أملا في أن يكون هناك إعلان عن الوظيفة، ويكون عملنا من خلال قنوات شرعية نظرا لعدم البلبلة وأمن وأمان البلاد امتثلنا للأمر فكانت الطامة الكبرى أن أبناء الصعيد من حملة المؤهلات العليا ليس لهم نصيب في المسابقة نلتمس عطف سيادتكم التدخل السريع لإنقاذ ما يترتب على ذلك من آثار سلبيه يعلم الله إلى أي مدى سوف تكون هذه الآثار".
واستغاث المكلفون برئيس الجمهورية، بما وصفوه بالقهر والحرمان والتعسف بالنيابة الإدارية قائلين: "كان لنا عظيم الشرف أن نعمل في هذه الهيئة التي ترسي قواعد العدالة أكثر من عامين وشهرين حيث تم تكليفنا بعد انتهاء الخدمة العامة، وحظينا بشرف العناية من المستشارين والأعضاء، وحصلنا على وعد بالتثبيت في الهيئة لما رآوه منا من تفانٍ في العمل وإخلاص، ويشهد بذلك المستشارون والأعضاء فأخذنا نمني أنفسنا، فسرعان ما تبخرت الأحلام، وانهدم الأمل واستيقظنا على الكابوس المفزع حيث تم انتهاء تكليفنا أملا ووعدا من السادة المسئولين أننا سوف نعود لوظيفتنا من خلال الإعلان الجاري إعداده بالهيئة العامة للنيابة الإدارية، وصدر الإعلان وخص أبناء القاهرة والجيزة فقط، ونسوا الصعيد حيث لم يدرج المؤهل العالي الحاصلين عليه ضمن المسابقة ولم يراع في الإعلان خبرة المكلفات.