أكد المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، البدء في مشروع المستشفيات النموذجية بالمحافظة والذي يهدف إلى خلق نموذج ناجح للخدمة الطبية الحكومية المتقدمة في مركزي منفلوط وأبوتيج، حيث تم إسناد الأعمال الخاصة بتطوير مستشفيات المركزين لجهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة. وقال محافظ أسيوط، إن عملية التطوير ستؤدي إلى تقديم خدمة صحية متكاملة ذات جودة عالية لتكون نموذجًا يُحتذى به لمستشفى نموذجي متطور وعصري يقدم خدمات الطوارئ بشكل متكامل متضمنة طوارئ السموم والحروق، بالإضافة إلى دور المستشفى التقليدي في تقديم خدمات الرعاية الصحية. وأشار الدسوقي إلى أنه يجري حاليًا بشكل متواصل دراسة موقف مستشفى أبوتيج المركزي مع استشاري المشروع والسادة أعضاء مجلس النواب والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمركز لتتم عملية التطوير على مراحل بحيث يستمر العمل بأحد أجنحة المستشفى لتقديم الخدمة الطبية لابناء المركز والعمل في الجناح الآخر الذي تم هدمه بالفعل مع العمل في المبنى الثالث الذي بني منذ أكثر من 85 عامًا. وأوضح الدسوقي بأنه يتم من خلال هذه الدراسات للموقف مراعاة احتياجات أهالي مركز أبوتيج الطبية والصحية ودراسة البدائل المقترحة لعملية تشغيل المستشفى خلال فترة أعمال التطوير وحتى لا يتضرر أهالي مركز أبوتيج لتصبح مستشفى من الفئة الأولى في واحدة من أهم الخطوات لتطوير الخدمة الصحية في مصر. وقال أحمد انور وكيل وزارة الصحة بمحافظة أسيوط، إن عملية تطوير مستشفيات ابوتيج ومنفلوط تتكلف حوالي 300 مليون جنيه بواقع 150 مليون جنيه لكل مستشفى على ان يتم تسليم المستشفيات والانتهاء من جميع عمليات التطوير خلال ثمانية أشهر. وأشار إلى أن مستشفى منفلوط سوف يتم نقل الخدمات الموجودة بها والخاصة بالنساء والولادة والاطفال والجراحات بانواعها واستقبال الجراحات الى مستشفى الصحة الانجابية القريبة من المستشفى الحالي، كما سيتم نقل أقسام الباطنة بأنواعها إلى مستشفى حميات منفلوط ونقل مرضى الغسيل الكلوي الى مستشفى الحواتكة.