150% أرباح مصر للطيران للشحن الجوي في عام

أعلن الطيار باسم جوهر رئيس شركة مصر للطيران للشحن الجوي، أن الشركة حققت أرباحاً تصل 150% مقارنة بما تم تحقيقه العام الماضي وتزيد 140% عما كان مخطط له خلال العام المالي 2014/2015، والذي يعد إنجازاً كبيراً وطفرة كبيرة في أرباح الشركة.
وقام الطيار جوهر بتكريم 20 شركة من كبريات شركات التصدير و وكلاء الشحن في السوق المصرية، طبقاً لحجم ونتائج أعمالهم مع مصرللطيران خلال العام المالي 2014/2015، تقديراً لدورهم الكبير في دفع حركة التجارة والإستثمار وجلب عملة صعبة للبلاد.
كما تم تكريم 20 شركة من وكلاء الشحن الجوي والشركات المصدرة ومنحهم شهادات تقدير تكريماً لهم ولمجهوداتهم وأدائهم المتميز وتعاونهم المثمر مع الشركة خلال الفترة الماضية .
استعرض الطيار باسم جوهر مع المصدرين ووكلاء الشحن أهم المشكلات التي تواجههم وبحث سبل التعاون بين الطرفين للوصول الى أفضل خدمة شحن جوي للمنتجات المصرية.
وأوضح جوهر أن الشركه لا تدخر جهداً في تذليل كافة العقبات التي قد تعرقل من مسيرة العمل والتعاون مع الشركات وتوفير كل ما لديها من إمكانات لتدعم وتلبي بها احتياجات المصدر المصري لتساهم في تصدير و وصول المنتجات المصرية حول العالم، كما تم مناقشة خطة التطوير التي تعمل الشركة على تحقيقها من خلال إدخال تحديثات وتوسعات وتطوير لوسائل وأدوات العمل بما يتماشى مع متطلبات ورغبات عملائها الكرام والإرتقاء بعمليات شحن وتخزين الصادرات المصرية.
وأضاف باسم قائلاً لقد تم مؤخراً التعاقد على دعم أسطول الشحن الجوي بطائرتين من طراز AB330-200F ، والتي تصل طاقتها الإستيعابية إلى 60 طن للطائرة في مقطع الرحلة وذلك مخطط له بحلول عام 2018 ، هذا بالإضافة إلي دراسة دعم الاسطول بطائرتين للبضائع من طراز AB321F بطاقة استيعابية 27 طن للطائرة في مقطع الرحلة الواحدة، بالإضافة لتوفير الفراغات على طائرات الركاب .
هذا وقد تم مناقشة بعض الإحصائيات التي طُرحت خلال العرض التقديمي الذي تم عرضه أثناء الإجتماع، والذي أوضح بالأرقام نسب وحجم التصدير للأسواق العالمية، حيث وصل حجم الصادرات من بضائع عامة وحاصلات وبريد إلى نحو 32% إلى السوق الأوروبي، و55% إلى منطفة الشرق الأوسط والخليج، و2% إلى الشرق الأقصى و4% إلى السوق الأمريكي، و7% إلى السوق الأفريقية.
ومن خلال هذا العرض فقد تم مناقشة سبل تعزيز خدمات الشحن والتصدير إلى كل من السوق الأفريقية، الأمريكية والشرق الأقصى من خلال زيادة التشغيل وإيجاد طرق بديلة تدعم هذ المناطق لتحقيق التوازن المطلوب في جميع الأسواق .