شاركت القوى السياسية و الوطنية بالاسكندرية فى صلاة الغائب على أرواح الجنود الشهداء فى أحداث سيناء و التى أقيمت بمسجد القائد ابراهيم عقب صلاة التراويح اليوم ، و التى دعت إليها حركة شباب 6 إبريل بالاسكندرية بمشاركة حزب الحرية و العدالة و حزب الاصلاح و التنمية و إئتلاف شباب الثورة . حيث نظم المشاركون فى الصلاة وقفة إحتجاجية بالملابس السوداء أمام المسجد ، طالبوا فيها بالتحقيق الفورى فى أحداث الاعتداء على القوات المسلحة بمنطقة رفح و الذى أسفر عن مقتل 16 مجند و إصابة أكثر من 7 أخرين . من جهه أخرى أعلن التيار الليبرالي المصري عن إدانته للجريمة النكراء التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية وراح ضحيتها شهداء أبرار من خيرة أبناء مصر وهم يقومون بواجبهم الوطني في حماية حدود الوطن . وأكد التيار الليبرالي فى بيان صادر عنه اليوم أنه إزاء الحادث الجلل والدماء المراقة مازالت ساخنة فإنه من غير المقبول توظيف الحادث لتصفية حسابات سياسية داخلية سواء تجاه مؤسسة الرئاسة أو المجلس العسكري أو خارجية تجاه أشقائنا الفلسطينيين وأشار رشاد عبد العال – منسق التيار الليبرالي المصري – إلي أن ماحدث ينال من هيبة وكرامة مصر وأمنها القومي مما يحتم علي الجميع التوحد من أجل القصاص من الجناة وتطهير سيناء من البؤر الإجرامية والإرهابية وخضوعها تحت السيطرة الكاملة للدولة علي الصعيدين الأمني والسياسي و لن يتأتي إلا بإعادة هيكلة المنظومة الأمنية استراتيجيا وتنظيميا وكذلك الحال تعديل بنود إتفاقية كامب ديفيد والذي بات ضروريا كي تتمكن مصر من بسط نفوذها وسيادتها علي كامل ترابها الوطني . وأكد على أنه لم يعد مقبولا نهائيا أن مصر الثورة ينهش جسدها جراء غياب السلطة والدولة ، فالشعب المصري العظيم لم يقم بثورته لكي تصبح مصر دولة رخوة بل قام بثورته من أجل بناء دولة قوية تحمي وتصون أبنائها وهذا يحتم علي السلطة أن تستعيد زمام المبادرة وعلي الدولة أن تستعيد حضورها .