أعلن التيار الليبرالي المصري بالاسكندرية مساء اليوم الاثنين إدانته للجريمة النكراء التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية، وراح ضحيتها شهداء أبرار وهم يقومون بواجبهم الوطني في حماية حدود الوطن. وأكد رشاد عبد العال منسق التيار الليبرالي أنه إزاء الحادث الجلل، فإنه من غير المقبول توظيف الحادث لتصفية حسابات سياسية داخلية سواء تجاه مؤسسة الرئاسة أو المجلس العسكري أو خارجية تجاه أشقائنا الفلسطينيين . واشار عبد العال بان ما حدث ينال من هيبة وكرامة مصر وأمنها القومي مما يحتم علي الجميع التوحد من أجل القصاص من الجناة وتطهير سيناء من البؤر الإجرامية والإرهابية وخضوعها تحت السيطرة الكاملة للدولة علي الصعيدين الأمني والسياسي واضاف عبد العال هذا لن يتأتي إلا بإعادة هيكلة المنظومة الأمنية استراتيجيا وتنظيميا وكذلك الحال تعديل بنود اتفاقية كامب ديفيد والذي بات ضروريا كي تتمكن مصر من بسط نفوذها وسيادتها علي كامل ترابها الوطني. واكد عبد العال بان التيار لم يقبل نهائيا أن مصر الثورة ينهش جسدها جراء غياب السلطة والدولة ، فالشعب المصري العظيم لم يقم بثورته لكي تصبح مصر دولة رخوة بل قام بثورته من أجل بناء دولة قوية تحمي وتصون أبناءها. وشدد عبد العال وهذا يحتم علي السلطة أن تستعيد زمام المبادرة وعلي الدولة أن تستعيد حضورها.