أكد المُهندس ياسر الدسوقي، مُحافظ أسيوط، على أهمية مشروع قناطر ديروط الجديدة، وقال إن قناطر ديروط الجديدة، هي البديل عن القناطر القديمة القائمة فعليًا منذ 143 عام، والتي تُعد واحدة من أهم مرافق الري في مصر. وأشار " الدسوقي "، في تصريحات صحفية، إلى أن القناطر الجديدة ستُساهم بشكلٍ فعلي في خدمة عملية الري، حيث تُوفر ما يُقارب 9.6 مليار متر مكعب من المياه لأكثر من مليون ونصف فدان في مصر، وهو ما يقدر تقريبًا ب20% من المساحة المنزرعة. وأضاف أحمد كرات، رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى بوزارة الموارد المائية والري، بأن المشروع سيُسهِم في تدعيم نظام الإدارة المائية، وتعزيز كفاءة استخدام المياه من أجل تحسين الإنتاج الزراعي في صعيد مصر، وذلك من خلال استخدام التكنولوجيا اليابانية الفائقة. ويذكرأن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، رقم 198 لسنة 2015، قد نشر بالجريدة الرسمية بعددها الصادر الخميس بتاريخ 13 أغسطس، بشأن المُوافقة على الخطابات المُتبادلة والمُوقعة في شرم الشيخ بتاريخ 14 مارس الماضي بين حكومتي جمهورية مصر العربية واليابان، بشأن قرضٍ مُقدم من الحكومة اليابانية للحكومة المصرية، لتنفيذ مشروع إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة، والذي تبلغ قيمته 854ر5 مليار ين ياباني.