أعلن وزير الطاقة الأميركي، ارنست مونيز، أنه:"لن يكون هناك اتفاق مع إيران إن لم تحسم قضية التفتيش، وإن لم توافق طهران على خضوع كافة المواقع العسكرية والمنشآت النووية لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكذلك مقابلة العلماء النوويين". وأكد مونيز خلال مقابلة مع شبكه "بي بي إس" الأميركية، أن "قضية التفتيش تعد من مسلتزمات الاتفاق وبدونها لن يكون هناك اتفاق"، مشددًا علي أن "واشنطن تدعو إلي تفتيش المراکز العسكرية التي تعتبر مصدر شك لتثبت طهران نواياها السلمية في المفاوضات النووية". وبحسب وزير الطاقة الأميركي، فإن التوصل إلي اتفاق جيد يتطلب أن نغلق کل الطرق السرية بوجه طهران لتحقيق هذا الهدف. وأکد «مونيز» أن على إجماع الشرکاء الدوليين مع الولاياتالمتحدة حول فرض عقوبات أكثر شدة ضد إيران إن لم تثبت سلمية برنامجها النووي. وأضاف الأسلوب الذي أنظر إليه أنا لهذا الاتفاق يعتبر بمثابة فرصة لإثبات طهران حسن نواياها وسلمية برنامجها النووي لفترة طويلة من الزمن. على الجانب الأخر مازال كبار المسؤولين الإيرانيين، وعلى رأسهم المرشد الأعلى، علي خامنئي، يرفضون خضوع طهران لتفتيش المواقع العسكرية، ومقابلة العلماء النوويين والمسؤولين العسكريين الإيرانيين، الأمر الذي يعرقل التوصل إلى اتفاق نهائي في الموعد المقرر بحلول نهاية يونيو الجاري.