اعلن قائد الشرطة فى مدينة أسطمبول التركية اليوم انتهاء عملية احتجاز مدعى داخل مبنى المحكمة باسطمبول بمصرع اثنين من المسلحين. ونقلت شبكة / ايه بى سي نيوز/ الاخبارية الامريكية عن قائد الشرطة قوله " ان المدعى الذى كانت تحتجزه عناصر مسلحة من جماعة يسارية اصيب بجراح خطيرة . ونقلت وسائل الإعلام التركية عن سلامي آلتينوك، قائد الشرطة إن "المدعي في وضع بالغ الخطورة، وتم قتل الإرهابيين"، مؤكدا أنه "تم القيام بكل المحاولات ليستسلم الخاطفان دون لجوء للعنف، ولكن المحاولات باءت بالفشل". وكان مسلحون احتجزوا في محكمة باسطنبول مدعيا عاما مكلفا بالتحقيق في وفاة الشاب بركين آلوان الذي أصيب بكبسولة غاز مسيل للدموع في رأسه خلال التظاهرات المناهضة للحكومة في 2013. وسمع دوي إطلاق نار خلال عملية احتجاز الرهائن الجارية في قاعة قصر العدل في تشاغليان باسطنبول كما أوضحت وسائل إعلام، ونسبت الهجوم إلى مجموعة يسارية تركية متشددة، وعلى إثر ذلك اقتحمت قوات خاصة تركية مبنى المحكمة. ونشرت جماعة تطلق على نفسها اسم "جبهة التحرير الشعبي الثوري" الماركسية المحظورة صورة لممثل النيابة ومسدس مصوب لرأسه، مهددة على موقعها على الإنترنت بقتله. وذكرت وسائل إعلام تركية محلية أن المدعي العام هو محمد سليم كيراز، الذي يحقق في وفاة آلوان خلال الاحتجاجات المناوئة للحكومة في عام 2013، ولم يتضح حتى الآن كيفية إدخال المهاجمين السلاح إلى مبنى المحكمة.