محمد إبراهيم وزير الداخلية أمرت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد السعيد محمد، إستدعاء كل من الرئيس المعزول محمد مرسي، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وسامي سيدهم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن سابقًا وماجد مصطفى مساعد وزير الداخلية للأمن المركزي سابقًا وأخرين من القيادات الأمنية. وذلك لسماع شهادتهم في قضية أحداث سجن بورسعيد التي يحاكم فيها 51 متهمًا من أبناء بورسعيد المتهمين بقتل الضابط أحمد البلكي وأمين شرطة أيمن العفيفى و 40 أخرين وإصابه أكثر من 150 أخرين أيام 26 و 27 و 28 يناير 2013 . وذلك بجلسات 21 و 22 فبراير،على أن يستخرج الأول من محبسه ويمثل أمام المحكمة، وكلفت المحكمة جميع القنوات التلفزيونية التي قامت بتصوير الأحداث بتقديم ما دليها من صور وسيدهات عن تلك الأحداث. كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وأخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم احمد العفيفى عمدا مع سبق الاصرار والترصد للمتهمين مشيرا أن المتهمين قد عقدوا النيه على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المنين وذلك عقب صدور الحكم فى قضيه استاد بورسعيد. وأعدوا إسلحه نارية، واندسوا وسط المتظاهرين السلميين الرافضين نقل المتهمين في القضية وانتشروا في محيط سجن بورسعيد العمومي والشوارع المحيطة وعقب صور الحكم قاموا بإطلاق الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهما،قاصدين من ذلك قتلهما وإحداث الإصابات الموضوعة بتقرير التشريح والتي أودت بحياتهما. واقترنت بهذه الجناية جنايات أخرى في ذات المكان والزمان، حيث تم قتل أربعون أخرون مرفق اسمائهم بالتحقيق مع سبق الإصرار والترصد مع عقد النية على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين السلمين عقب النطق بالحكم فى القضية، مشيرا إلى أنهم انتشروا بين المتظاهرين في محيط سجن بورسعيد العمومي والأقسام الشرطية المتواجدة بمحافظة بورسعيد وقاموا بإطلاق النار على المجنى عليهم وكما جاء فى تقارير الصفه التشريحية.