أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن القلق البالغ إزاء تدهور الوضع الأمني في دارفور، بعد ورود تقارير عن تصاعد الأعمال العدائية بين الحكومة والجماعات المسلحة في وسط دارفور. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأممالمتحدة إن تلك الأحداث أسفرت عن تشريد أعداد من المدنيين. "أكدت الأممالمتحدة أن ستة وثلاثين ألف مدني على الأقل شردوا في دارفور بسبب تلك الأعمال العدائية. يدين الأمين العام ما أفيد عن القصف الجوي وتدمير القرى في محلية غولو بولاية وسط دارفور في السابع والعشرين من يناير." وحث بان كي مون الحكومة والحركات المسلحة على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، بدون تأخير، وتنفيذ مسئولياتها لمنع مزيد من التشرد والمعاناة بين السكان المدنيين، واستئناف الحوار للتوصل إلى تسوية سياسية للصراع في دارفور. كما يدعو السيد بان أطراف الصراع إلى التعاون الكامل مع بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة والشركاء الإنسانيين في جهودهم لحماية المدنيين وتوفير المساعدات لهم.