أنهت شركة الجسر العربى للملاحة استعداداتها لاستقبال أفواج المعتمرين المصريين القادمين من ميناء نويبع العقبة لأداء العمرة فى الديار المقدسة على متن أسطول الشركة. وقال المدير العام للشركة حسين الصعوب – فى تصريح له اليوم الاثنين – إن الأردن ومصر وضعتا ترتيبات خاصة لوصول ومغادرة المعتمرين تشمل إنهاء الإجراءات داخل العبارات ووسائط النقل التى توفرها الجسر. وأضاف أن التوقعات لعمرة هذا العام تشير لزيادة الأعداد عن العام الماضى بنسبة تصل لحوالي 50% ، متوقعًا أن يصل عدد معتمري هذا الموسم إلى 200 ألف معتمر مقارنة بنحو 110 آلاف العام الماضي في رحلات الذهاب والعودة. وأشار الصعوب إلى أن قطاعات الجسر العربى وكوادرها قادرة على مواجهة أية زيادة طارئة كما أن البواخر جاهزة للتعامل مع الأعداد المتزايدة من الركاب والمعتمرين ، مؤكدًا أن الشركة تضع على سلم أولوياتها أمرًا أساسيًا وهى توفر النقل الآمن والمريح لكافة الركاب ووفق تسعيرة مناسبة تراعى مستويات دخول جميع الركاب وتوفر لهم أكثر من بديل عبر اسطول الشركة المتنوع ما بين اليخوت والعبارات والقوارب السريعة. وشدد المدير العام للشركة حسين الصعوب على أن عمرة هذا العام ستكون آمنة وبدون أى تعقيدات نظرا لحجم التسهيلات التي عكفت الجسر العربي على الاستعداد لها منذ فترة طويلة وذلك بالتعاون مع كافة الأجهزة التنفيذية المختلفة فى كل من البلدين مصر والأردن ، مشيرًا إلى أن كافة التجهيزات المعدة مسبقًا تستهدف توفير عمرة سريعة وآمنة توفر للمعتمرين مرورا دون مواجهة أى تعقيدات لوجستية أو تنظيمية. وأوضح الصعوب أن الشركة تستغل منطقة “الرابية” الواقعة على المدخل الشمالي لمدينة العقبة لتأمين تفويج المعتمرين من خلالها وفق السعة المناسبة لاسطول الجسر في محطة ركاب العقبة، مشيرا إلى أن هذه المنطقة مجهزة بالكامل لوجستيا من حيث توفير عيادة صحية ومنامات ومرافق صحية ، كما أن الشركة تحرص على تقديم كل ما يحتاجه المعتمر أثناء فترة مكوثه فى (الرابية) من مواد غذائية من خلال مراكز بيع وتسويق للقطاع الخاص. ولفت إلى أن الشركة توفر هذه الخدمة لكل من تقطعت به السبل أو كان غير قادر على تأمين غذائه ودوائه خلال فترة الإقامة التى لن تتجاوز اليوم الواحد فى أغلب الأحوال. يشار إلى أن شركة الجسر العربى للملاحة تأسست عام 1985 بين حكومات مصر والأردن والعراق لنقل البضائع والركاب بين ميناءي العقبة ونويبع بصفة خاصة ، ولربط المشرق العربي بالمغرب العربي وتنقل الشركة حوالى 55 ألف شاحنة سنويا ومليون مسافر.